قاتل شقيقه بالشرقية يعترف بالجريمة.. والتحقيقات: سدد له 24 طعنة

مفاجآت عدة كشفت عنها التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة في حادث مقتل طالب الطب على يد شقيقه، داخل منزل الأسرة، بمنطقة المحطة بمركز أولاد صقر بالشرقية، حيث اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، مبررًا ذلك بالدفاع عن شقيقته الطبيبة، فيما كشفت المعاينة والمناظرة أن المجني عليه توفي بـ24 طعنة سددها له شقيقه. 

واعترف المتهم بارتكاب الجريمة، وذلك خلال التحقيقات التي جرت معه بحضور محاميه خالد عثمان العوضي، والذي طلب عرض المتهم على لجنة ثلاثية من مصلحة الطب النفسى، موضحا أنه يعانى من اضطرابات نفسية وعقلية وقت ارتكاب الجريمة. 

كما طلب الدفاع، سماع شقيقه المتهم والمجنى عليه ووالدتهما، مشيرا إلى أن الواقعة عبارة عن حالة دفاع شرعى عن "الشقيقة الوسطى"، حال قيام  المجني عليه بالاعتداء عليها، بأداة الجريمة، مؤكدًا أنه المتهم تمكن من استخلاص أداة الجريمة من المجنى عليه لرد ودفع الاعتداء على شقيقته وعليه.. كما استمعت الجهات المختصة، لأقوال والدة المجني عليه والمتهم وشقيقتهما، واللتين أكدتا رواية المتهم. 

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا بوفاة طالب بكلية الطب متأثرا بإصابته من شقيقه، الذي حاول فض اشتباك بين المجني عليه وشقيقتها الطبيبة، وأمر بإحالة المحضر المحرر بالواقعة، للنيابة العامة، التي انتقلت إلى مكان الحادث، وناظرت الجثة، وأمرت بندب الطب الشرعي، لتشريح الجثة ولبيان سبب وكيفية الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأجرت معاينة تصويرية للحادث بحضور المتهم، صباح اليوم، وأصدرت أمرها بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يُعرض السبت المقبل، على قاضي المعارضات، للنظر في أمر حبسه.