المحتوى الرئيسى

مصور يبدع في توثيق لحظات الصيادين بكاميرا «الموبايل»

08/06 12:52

عشقه للتصوير منذ طفولته، جعله يبحث عن كل جديد، حتى احترف التصوير بكاميرا «الموبايل»، مما جعله ينتقل وراء شغفه من محافظته القاهرة إلى الإسكندرية، باحثًا عما يدور بداخله من توثيق لحظة خاصة مرتبطة بأذهان كل من يعشق عروس البحر، ليجد ضالته في الصيادين، ليختار من بينهم بعض المشاهد، التي ظهرت تفاصيل خاصة بعين وزاوية فنان.

وقال أحمد عادل إبراهيم، صاحب الـ20 عامًا، إنه كان لأول مرة يزور محافظة الإسكندرية، حيث إنه من القاهرة، ويدرس بكلية الآداب قسم الجغرافيا، لكن التصوير هو هوايته منذ الصغر وبدأ احتراف التصوير بكاميرا الهاتف المحمول، منذ الصف الأول الثانوي، ليخطوا في تطوير نفسه، حتى كانت ردود الأفعال حول أعماله في العام الأخير، ردود إيجابية ونالت الكثير من إعجاب أصدقائه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف خلال حديثه مع «الدستور» أنه قرر السفر إلى الإسكندرية، بعد زيارة أحد أصدقائه الذي التقط بعض الصور هناك، فأعجب باللقطات الطبيعية، وتوجه إلى الإسكندرية للبحث عما يدور بداخله، وهو مشهد طبيعي، يحمل تفاصيل مرتبطة بالمحافظة الساحلية، بالإضافة إلى البساطة التي تظهر بها، ليلتفت إلى مشهد الصيادين الذين تراصوا على كورنيش الإسكندرية، ليختار أحدهم ليكون بطل الفوتوسيشين الخاص به.

وتابع قائلًا: «حسيت إن المكان يطلع منه صور كويسة، الاتنين الصيادين الي بيصوروا مع بعض، والصياد اللي ركزت عليه شدني تفاصيله والشبه بينه وبين الممثل الأمريكي مورجان فريمان»، موضحًا أن الشبه الكبير بين الصياد والممثل، والمكان الرائع أمام البحر، والتفاصيل التي يحملها الصياد بداية من تفاصيل وجهه، وملابس الصيد من القبعة والشنطة، وفكرة وجوده بجانب صديقه وتناغم العمل بينهما كانت الزاوية التي أراد إبرازها.

وأوضح أن جلسة التصوير استغرقت ما يقرب من ساعة، فيما استغرق تعديل الصور «الأيديت» ما يقرب من 9 ساعات، لكي تظهر الصور في شكلها النهائي التي عُرضت به، وبعد نشرها حققت وردود أفعال إيجابية على الرغم من نشرها بالتزامن مع أحداث ظهور نتيجة الثانوية العامه وانفجار بيروت.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل