مصور يبدع في توثيق لحظات الصيادين بكاميرا «الموبايل»

مصور يبدع في توثيق لحظات الصيادين بكاميرا «الموبايل»

منذ 3 سنوات

مصور يبدع في توثيق لحظات الصيادين بكاميرا «الموبايل»

عشقه للتصوير منذ طفولته، جعله يبحث عن كل جديد، حتى احترف التصوير بكاميرا «الموبايل»، مما جعله ينتقل وراء شغفه من محافظته القاهرة إلى الإسكندرية، باحثًا عما يدور بداخله من توثيق لحظة خاصة مرتبطة بأذهان كل من يعشق عروس البحر، ليجد ضالته في الصيادين، ليختار من بينهم بعض المشاهد، التي ظهرت تفاصيل خاصة بعين وزاوية فنان.\nوقال أحمد عادل إبراهيم، صاحب الـ20 عامًا، إنه كان لأول مرة يزور محافظة الإسكندرية، حيث إنه من القاهرة، ويدرس بكلية الآداب قسم الجغرافيا، لكن التصوير هو هوايته منذ الصغر وبدأ احتراف التصوير بكاميرا الهاتف المحمول، منذ الصف الأول الثانوي، ليخطوا في تطوير نفسه، حتى كانت ردود الأفعال حول أعماله في العام الأخير، ردود إيجابية ونالت الكثير من إعجاب أصدقائه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.\nوأضاف خلال حديثه مع «الدستور» أنه قرر السفر إلى الإسكندرية، بعد زيارة أحد أصدقائه الذي التقط بعض الصور هناك، فأعجب باللقطات الطبيعية، وتوجه إلى الإسكندرية للبحث عما يدور بداخله، وهو مشهد طبيعي، يحمل تفاصيل مرتبطة بالمحافظة الساحلية، بالإضافة إلى البساطة التي تظهر بها، ليلتفت إلى مشهد الصيادين الذين تراصوا على كورنيش الإسكندرية، ليختار أحدهم ليكون بطل الفوتوسيشين الخاص به.\nوتابع قائلًا: «حسيت إن المكان يطلع منه صور كويسة، الاتنين الصيادين الي بيصوروا مع بعض، والصياد اللي ركزت عليه شدني تفاصيله والشبه بينه وبين الممثل الأمريكي مورجان فريمان»، موضحًا أن الشبه الكبير بين الصياد والممثل، والمكان الرائع أمام البحر، والتفاصيل التي يحملها الصياد بداية من تفاصيل وجهه، وملابس الصيد من القبعة والشنطة، وفكرة وجوده بجانب صديقه وتناغم العمل بينهما كانت الزاوية التي أراد إبرازها.\nوأوضح أن جلسة التصوير استغرقت ما يقرب من ساعة، فيما استغرق تعديل الصور «الأيديت» ما يقرب من 9 ساعات، لكي تظهر الصور في شكلها النهائي التي عُرضت به، وبعد نشرها حققت وردود أفعال إيجابية على الرغم من نشرها بالتزامن مع أحداث ظهور نتيجة الثانوية العامه وانفجار بيروت.\nوأشار أحمد إلى أنه تعلم التصوير بنفسه خطوة بخطوة حتى أصبح لديه زاويته الخاصة، والتي تظهر الصورة للجمهور بالتفاصيل التي تقع عينيه عليها، ليتعلم كيفية تعديل الصور بدراسة عدة برامج، وذلك بدعم من أصدقائه اللذين كانوا بجانبه دائمًا، لافتًا إلى أن لديه شغف بتصوير المباريات الرياضية، حيث يسعي لاحتراف التصوير الرياضي، ويتنمي العمل ضمن مصوري النادي الأهلي.

الخبر من المصدر