استراتيجية بنك قناة السويس المجتمعية تركز على 6 قطاعات أبرزها الصحة والتعليم

EGX 30 10,818.77 1.07%

آراب فاينانس: تركز استراتيجية بنك قناة السويس (CANA) المجتمعية، على دعم العديد من المجالات أبرزها 6 قطاعات رئيسية، تتصدرها قطاعات الصحة، والتعليم.

وساهم البنك فى مبادرات البنك المركزى واتحاد بنوك مصر، لدعم المتضررين من جائحة كورونا.

قالت نور الزينى، رئيس قطاع الاتصال المؤسسى والمسئولية الاجتماعية فى بنك قناة السويس، إنَّ القطاع المصرفى يساند جهود الدولة لتوصيل الدعم للفئات الأكثر احتياجاً وتنفيذ أجندة الدولة فى التنمية الشاملة واستراتيجية مصر 2030.

أشارت إلى متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتقديره جهود القطاع المصرفى اثناء افتتاحه أحد المشروعات القومية، وتأكيده أن البنوك ساهمت وما زالت تساهم فى مشروعات الإسكان التى تنفذها الدولة.

نفت «الزينى»، إقدام بنك قناة السويس على تأجيل مبادراته بسبب انتشار فيروس كورونا، إذ يستكمل البنك مشروعاته الحالية بالتوازى مع مبادرات التصدى للوباء.

أضافت أن استراتيجية البنك المجتمعية تتبنى العديد من البرامج فى عدة مجالات، خصوصاً 6 قطاعات هى الصحة، والتعليم، وريادة الأعمال للشباب والمرأة، وذوو الهمم، والبيئة، إلى جانب التكافل الاجتماعى.

ويسعى البنك للمساهمة فى توفير حياة كريمة ومساندة الفئات الأكثر احتياجاً والحفاظ على البيئة لرفع القدرات البشرية والمجتمع.

وأوضحت أن البنك ساهم فى مبادرة اتحاد بنوك مصر فى تطوير العشوائيات، ويتعاون مع العديد من المؤسسات الأهلية منها جمعية الأورمان لتوصيل المياه لأكثر من 330 مستفيداً بمحافظة بنى سويف.

كما ساهم البنك بتوفير سلع غذائية (4500 كرتونة) خلال شهر رمضان على مدار 3 أعوام فى القرى الأكثر احتياجاً بمحافظات الفيوم وبنى سويف. أيضاً وفر البنك بالشراكة مع محافظة الجيزة دراجات بخارية لذوى الاحتياجات الخاصة على مدار الأعوام السابقة، كما ساهم فى تأسيس صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة وهو صندوق غير حكومى، يتولى الإشراف عليه مجلس إدارة من خبراء فى الاستثمار بالإضافة إلى مهتمين بقضايا ذوى الإعاقة، بهدف توفير تمويل دائم يتيح رعاية وتأهيل ذوى الإعاقة.

وأقام البنك معرضاً للحرف اليدوية نهاية العام الماضى لذوى الهمم تحت شعار «ثروتك صنعتك» لتمكينهم اقتصادياً فى المجتمع.

ولفتت إلى مساهمات البنك المستمرة لصندوق تحيا مصر، ولصندوق شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.

كما ساهم فى توفير الدعم لأكثر من 30 مستشفى تقدم خدماتها الصحية بالمجان للمواطنين، فضلاً عن دعم 80 جمعية خيرية وداراً لرعاية الأيتام والأسر محدودة الدخل فى مواجهة تكاليف علاجهم.

وأشارت «الزينى»، إلى مشاركة البنك فى توفير الرعاية الصحية للأطفال مرضى القلب بمستشفى «الناس» للأطفال الخيرى.

كما تعاون مع مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق، إثر حادث «قطار رمسيس» الذى تعرضت له القاهرة.

ودعم البنك مبادرة وزارة الصحة والسكان لمشروع القضاء على قوائم الانتظار للمرضى، وشارك فى التبرع للمعهد القومى للأورام لإعادة بناء الجزء الذى تحطم منه إثر الحادث الإرهابى فى 2019 أيضاً ساهم البنك فى تطوير مدرستين بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، ونفذ عملية تطوير شملت المبانى والملاعب وأجهزة الكمبيوتر.

ووقع بنك قناة السويس، اتفاقية مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لتمويل 13 منحة دراسية الطلاب بالمرحلة النهائية لمدة عامين على التوالى 2019- 2020.

وأشارت «الزينى»، إلى مساهمة البنك فى أعمال تطوير القاهرة الخديوية ضمن مبادرة محافظة القاهرة لتطوير المنطقة الخديوية بوسط البلد وكذلك منطقة البورصة.

أضافت أن البنك يحرص على دعم الشباب وريادة الاعمال، إذ شارك فى مبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزى برعاية إحدى حاضنات الأعمال، وتهدف المبادرة، إلى احتضان الشركات الناشئة وتقديم الدعم الفنى والإدارى والمادى لهم فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وجاءت المشاركة عبر إنشاء مراكز خدمات لتطوير الأعمال «BDS» الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل فروعه فى المناطق الجغرافية ذات الفرص الاستثمارية، لتقديم خدمات غير مالية والتواصل مع الشباب ورواد الأعمال لانتقاء الأفكار الواعدة ورعايتها والتوعية بخدمات البنك، للتشجيع على تطوير الاختراعات والابتكارات وريادة الأعمال لدعم الاقتصاد.

وفيما يتعلق بجائحة كورونا، قالت «الزينى»، إن البنك طبق جميع التعليمات والإرشادات التى أعلنتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، واتخذ إجراءات وتدابير احترازية ووقائية، فضلاً عن اتباع معايير الحماية عبر إجراءات حديثة ومتطورة لاستمرارية العمل بكفاءة لتلبية حاجة العملاء.

ومنذ بداية ظهور الوباء، شَكل البنك لجنة تمثل فيها جميع القطاعات والفريق الطبى بالبنك، لإدارة الأزمة والحفاظ على صحة العاملين وأسرهم.

وتم تخفيض عدد العاملين بالمركز الرئيسى لـ30%، والعاملين بالفروع لـ50%، بجانب إعفاء السيدات الحوامل من الحضور، والسيدات اللاتى لديهن أطفال، ومن يعانين من أمراض مزمنة.

ووفر البنك أجهزة الكمبيوتر والإنترنت للعاملين من المنزل، وجرى توزيع ونقل الإدارات ذات الأعداد الكبيرة لعدة مواقع أخرى، وإجراء الاجتماعات عبر خاصية الفيديو كونفرانس.

كما وفر البنك الأجهزة والأدوات اللازمة وتعاقد مع عدد من المستشفيات والمعامل، فضلاً عن المشاركة فى مبادرة البنك المركزى لعلاج العاملين وغيرها.

ولفتت إلى أهمية التوعية بشكل مستمر، إذ وفر البنك بوسترات توعية بكيفية الوقاية من الباء على مداخل ومخارج البنك وشاشات الكمبيوتر.

كما مكن العملاء من تنفيذ احتياجاتهم البنكية إلكترونياً من المنزل، بجانب زيادة عدد العاملين بمركز خدمة العملاء، وتوزيع العمل على مدار اليوم، بجانب المتابعة اليومية لماكينات الصراف الآلى؛ تيسيراً على العملاء.

ولفتت «الزينى»، إلى مساهمة البنك فى مبادرة اتحاد البنوك التى أطلقها بالتنسيق مع البنك المركزى للتبرع ومواجهة التداعيات الاقتصادية جراء انتشار الفيروس.

وساهم «قناة السويس» فى هذه المبادرة بمبلغ 10 ملايين جنيه وفقاً لآليات المبادرة المحددة للشرائح وطرق السداد.

كما تم دعم ومساندة 7.5 ألف شخص من العمالة غير المنتظمة المتضررة بسبب تداعيات فيروس كورونا بالتعاون مع بنك الطعام.

وتعاون البنك مع جمعية الأورمان، ومؤسسة تضامن للتمويل الأصغر لتوفير سلع غذائية للسيدات، وجارٍ التعاون مع مؤسسات أخرى فى مشروع صك الأضحية.

وأوضحت أن أكثر الفئات تضرراً من انتشار الفيروس، هم العمالة غير المنتظمة، ومقدمو الخدمات ومنظمو المؤتمرات والعاملون فى قطاع السياحة.

وأشارت إلى تنفيذ منظمات المجتمع المدنى العديد من المبادرات التى نجحت بدعم ورعاية ودعم رجال الأعمال والشركات البنوك وغيرهم، لافتة إلى أهمية تقديم مزيد من الإجراءات التحفيزية والضوابط، وتحديد الأولويات والاحتياجات التى تستحق أن تحظى بدعم هذه الشركات والمؤسسات.

وشددت على ضرورة أن يكون مجال المسئولية الاجتماعية جزءاً رئيسياً من أنشطة المؤسسة وليس نشاطاً هامشياً، ويتم تخصيص إدارة له.

أشارت «الزينى»، إلى أهمية تحديد الأهداف المطلوب إنجازها ومتابعتها شأنها شان الأنشطة التجارية، وأن تكون الانطلاقة من خلال أهداف صغيرة تتعاظم بمرور الوقت لتحقق المشاريع والبرامج التنموية الكبيرة، كما يجب الحرص على أن تسعى البرامج الاجتماعية نحو التعاون والتنسيق البرامج والأنشطة مشابهة لها فى المجتمع.