«الزراعة» تكافح سوسة النخيل في الواحات البحرية والوادي الجديد

«الزراعة» تكافح سوسة النخيل في الواحات البحرية والوادي الجديد

منذ 3 سنوات

«الزراعة» تكافح سوسة النخيل في الواحات البحرية والوادي الجديد

أكد الدكتور احمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات بوزارة الزراعة، والجهة المنفذة لحملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في مناطق زراعة النخيل الاقتصادية، أنه على الرغم من الظروف التى مرت بها البلاد من جائحة كورونا فإن الحملة استمرت فى عملها.\nجاء ذلك في إطار تكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، لمتابعة الاصابة بسوسة النخيل الحمراء فى الحقول الإرشادية وعلاج النخيل المصاب فى كلا من الواحات البحرية والداخلة.\nوأوضح أنه تم عمل تقليم بطريقة صحيحة لمنع ظاهرة التهدل التى تزيد الإصابات القمية بسوسة النخيل الحمراء وتقويس لعدد من أشجار النخيل فى حقلين ارشادين من الحقول الثلاثة فى واحة الداخلة كنموذج إرشادي للمزارعين لأهمية ذلك فى خفض نسبة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.\nوأضاف في تصريحات له اليوم أنه تم ذلك بالتعاون مع فرع المعمل المركزى للنخيل بالداخلة، وبالنسبة للواحات البحرية فقد قام عدد من المزارعين أصحاب الحقول الإرشادية بإجراء هذه العمليات على نفقاتهم الخاصة علاوة على قيام العديد من المزارعين بالمناطق المجاورة بتطبيق تلك العمليات على محصولهم لما وجدوه من سهولة فى جمع الثمار وجودتها وخفض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وانخفاض نسبة الاصابة بالثمار.\nومن جانبه قال الدكتور محمد كمال عباس رئيس الحملة القومية، إنه بعد عام من تطبيق برنامج المكافحة المتكاملة (فحص دورى وإجراء عمليات الوقائية وعلاج النخيل المصاب) فى الحقول الإرشادية وجد انخفاض كبير فى نسبة الاصابة وصل الى 70% مقارنة بالحقول المجاورة.\nوأشار إلى أنه لوحظ انخفاض فى نسبة الاصابة آفات الثمار عند استخدام طرق المكافحة الحيوية فى بعض الحقول، كما لوحظ أن هناك نسبة عالية من الإصابات القمية فى الواحات البحرية للنخيل عمره يتراوح من 15 الى 20 عام وبخلاف المتعارف عليه من سلوك الحشرة هو ان نسبة الإصابات القمية لا تزيد عن 5% من نسبة الإصابات الكلية والسبب فى ذلك يرجع الى وجود ظاهرة التهديل التى تزيد من نسبة الإصابات القمية نتيجة خطأ فى عملية التقليم لذلك اهتمت الحملة بالعمليات البستانية لأهميتها فى خفض الاصابة.\nوأشار إلى أنه سوف يتم استكمال تدريب 140 نخالا فى الفترة المقبلة بغرض سد جزء من العجز الكبير فى النخالين وكذلك إعداد نخال على دراية بالعمليات البستانية والمكافحة بطريقة صحيحة وخلق فرص عمل للشباب، وكذلك تم طبع ٣٠٠٠ نشرة إرشادية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء تم إعدادها وطبعها من خلال الحملة وتم توزيع أعداد كبيرة منها ويتم الان اعداد دليل مصور عن المكافحة المتكاملة لآفات النخيل فى الحقل والمخزن.\nوقال الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات والجهة الممولة للحملة، إنه تم تحليل عينات البلح التى تم جمعها من الحقول الإرشادية وحقول يتم فيها تطبيق برامج المكافحة من قبل المزارعين أنفسهم لما له من أهمية فى زيادة نسبة التصدير وكذلك حفاظا على صحة الإنسان المصرى، حيث تأكد أنه لا يوجد متبقيات للمبيدات فى الثمار عند إيقاف الحقن قبل جمع بشهر فى حالة استخدام مبيدات الموصى بها من قبل اللجنة لمكافحة الحشرة وسوف يتم عمل استمارات استبيان لمعرفة مدى استجابة المزارعين لعمليات البستانية والمكافحة التى تقوم بها الحملة مقارنة بالعام الماضى.

الخبر من المصدر