المحتوى الرئيسى

لبنان "المنكوب".. 4 عقود من التفجيرات والاغتيالات

08/06 09:50

على مدار العقود الأربعة الماضية، شهدت لبنان العديد من التفجيرات إلا أن فاجعة الثلاثاء الماضي الذي حوّل العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة، هو الأكبر على مدار تاريخ البلاد.

سلسلة كبيرة من التفجيرات والاغتيالات طالت قادة بارزين بالبلاد خلفت وراءها المئات من القتلى والمصابين.

انفجار بيروت جاء قبل 3 أيام من صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي كان مقررا إعلانه غدا الجمعة قبل تأجيله على خلفية التفجير.

وكان من المقرر إصدار الحكم في محاكمة الرجال الأربعة التابعين لحزب الله في تفجير بيروت عام 2005، والذي أودى بحياة الحريري قبل تأجيله إلى 18 من الشهر الجاري.

"العين الإخبارية" ترصد أبرز التفجيرات التي شهدها في 4 عقود :

عبر هجوم انتحاري يوم 15 ديسمبر/ديسمبر/كانون أول 1981، فجر حزب "الدعوة الشيعي" العراقي سفارة بلاده في العاصمة اللبنانية بيروت بسيارة مففخة يقودها انتحاري.

سويت السفارة بالأرض وقتل 61 شخصًا، بينهم السفير العراقي في لبنان وإصابة 110 آخرين.

وفي 14 سبتمبر 1982، بعد نحو أسبوعين من انتخابه رئيسا للبلاد، وبينما كان بشير الجميل يخطب في زملائه أعضاء حزب الكتائب، انفجرت قنبلة مما أدى إلى مقتله و26 سياسيًا آخرين.

نفذ عملية الاغتيال حبيب الشرتوني وهو مسيحي ماروني وعضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي.

جرى في 18 أبريل/نيسان 1983م، والذي تسبب بمقتل 63 شخصا في السفارة، وكان ذلك إبان الحرب الأهلية اللبنانية، واتهمت الحكومة الأمريكية مليشيا حزب الله بالمسؤولية عن الواقعة.

وهي تفجيرات بشاحنتين مفخختين استهدفا مبنيين للقوات الأمريكية والفرنسية في بيروت وأودت بحياة 299 جندياً أمريكياً وفرنسياً في 23 من أكتوبر/تشرين الأول 1983.

وأعلنت حركة تدعى "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن الحادث ولكن يظن أن هذه الحركة ما هي إلا اسم حركي لحزب الله أو هي مجموعة انضمت فيما بعد له.

وفي فبراير/شباط 2005 ، قتل نحو 20 شخصًا في تفجير استهدف موكب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت.

واغتيل الكاتب الصحفي في جريدة النهار اللبنانية سمير قصير في تفجير سيارته بعبوة ناسفة خارج منزله في حي الأشرفية.

وتبعه اغتيال قصير بأيام مقتل جورج حاوي، الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني، إثر انفجار سيارته بينما كان يقودها في بيروت.

وفي ديسمبر/كانون أول من نفس العام، اغتيل بنفس الطريقة الكاتب الصحفي البار، جبران تويني، عقب عودته من فرنسا.

وفي يونيو/حزيران 2007 لقي 10 أشخاص بينهم النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل وليد عيدو، مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة غربي بيروت.

وفي شهر سبتمبر من نفس العام، اغتيل النائب أنطوان غانم و4 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة في بيروت.

وفي ديسمبر/كانون أول 2007 قتل العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش إثر انفجار سيارته بجوار بلدية بعبدا.

وفي مطلع عام 2008، قتل النقيب في قوى الأمن الداخلي، وسام عيد، المشارك في تحقيقات اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، بعبوة ناسفة أسفرت أيضا عن مقتل حارسه و4 مدنيين في إحدى ضواحي بيروت.

وفي شهر أغسطس/آب من نفس العام لقي 16 شخصًا، بينهم 7 جنود لبنانيين مصرعهم في انفجار قنبلة استهدفت حافلة في طرابلس.

وفي سبتمبر قتل 5 جنود وأصيب 35 آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة في طرابلس.

19 أكتوبر/تشرين الأول 2012، اغتيل العميد وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسبعة آخرين وجرح نحو مئة في تفجير سيارة مفخخة بمنطقة الأشرفية (شرقي بيروت).

وفي شهر أغسطس/آب 2013 لقي نحو 69 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 700 شخص إثر 3 انفجارات الأول كان سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية لبيروت والانفجاران الآخران كانا قرب مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.

19 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، قتل 23 شخصا، بينهم الملحق الثقافي الإيراني، وجرح نحو 150 في تفجير مزدوج استهدف السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن (جنوبي بيروت).

27 ديسمبر/كانون الأول 2013، قتل محمد شطح وزير المالية السابق والسياسي المنتمي لتيار المستقبل مع خمسة آخرين وجرح نحو سبعين في تفجير عنيف وسط بيروت، واتهامات لحزب الله بالوقوف وراء التفجير.

2 يناير/كانون الثاني 2014، قُتل خمسة وجرح نحو ثمانين في تفجير "انتحاري" أمام مكتب تابع لحزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

16 يناير/كانون الثاني 2014، قُتل أربعة وإصابة نحو أربعين في تفجير أمام مبنى حكومي بمدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.

19 فبراير/شباط 2014، قُتل 11 شخصا في تفجيرين "انتحاريين" استهدفا مبنى المستشارية الثقافية الإيرانية جنوبي بيروت.

22 فبراير/شباط 2014، قتل ثلاثة -بينهم ضابط وجندي بالجيش اللبناني- وإصابة نحو عشرين في تفجير سيارة مفخخة استهدف حاجزا عسكريا في بلدة الهرمل في البقاع الشمالي شرقي لبنان.

29 مارس/آذار 2014، قُتل ثلاثة جنود وجرح آخرون في تفجير سيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش اللبناني في بلدة عرسال الحدودية شمال شرقي لبنان.

10 يناير/كانون الثاني 2015، قُتل تسعة وجرح نحو أربعين في تفجير مزدوج تبنته جبهة النصرة استهدف مقهى بمنطقة جبل محسن في مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قُتل أربعة على الأقل وجرح آخرون في تفجير استهدف اجتماعا لهيئة علماء القلمون المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في بلدة عرسال الحدودية.

هجوم انتحاري مزدوج

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل