المحتوى الرئيسى

قبل الحادث بساعتين.. قصة آخر مكالمة لابن قرية بنا أبو صير بالغربية ضحية انفجار بيروت - فالصو

08/06 00:04

"كان كل هدفه إنه يساعدني في تربية أخواته ويبني بيت نعيش فيه".. بكلمات ممزوجة بالدموع بدأ عبدالمحسن أبو قصبة، والد "إبراهيم"، ضحية تفجيرات بيروت التي وقعت أمس الثلاثاء وراح ضحيتها العديد من الضحايا، حديثه عن نجله الذي كان يعمل بـ"اليومية"، ووالدته تعمل بائعة خضروات، على حد قوله.

داخل منزله بقرية بنا أبو صير التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، التقى "مصراوي" والد ضحية التفجيرات، الذي قال إن نجله سافر إلى لبنان منذ ٣ سنوات بحثًا عن لقمة العيش بهدف مساعدتهم والإنفاق على الأسرة، مؤكدًا أنه كان بارًا بوالديه ودائم العون لهما، فضلًا عن مساعدة والده في زواج إحدى شقيقتيه.

وزيرة إعلام لبنان تؤكد: نعلن المسؤول عن انفجار بيروت خلال 5 أيام

كيف ومتى وصلت شحنة نترات الأمونيوم إلى مرفأ لبنان؟ اعرف القصة

وأوضح الأب أن آخر تواصل مع نجله عبر الهاتف كان قبل التفجير بساعتين، قائلًا "المكالمة كانت عبارة عن هزار وضحك، وطلب مني أسأل له على عروسة عشان يتجوز، وقللي خلي الموضوع سر بينا ومتعرفش أمي عشان هعملها مفاجأة، وأغلقت الهاتف وتفأجات في نشرة التاسعة بالخبر، حاولت الاتصال به لكن دون رد حتى تواصلت مع أقاربي هناك وأكدوا لي خبر وفاته في التفجير".

التقطت "ماجدة" شقيقة الضحية، أطراف الحديث من والدها وهي منهارة في البكاء قائلة "دا مكنش حد بيسأل عليا غيره، كان دايمًا يقول لي محتاجة إيه إنتي وبنتك، وآخر مرة كلمني كان أول يوم العيد عشان يعيد عليا وهزر معايا".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل