الدوري السعودي.. 6 حالات جدلية في أول جولة بعد كورونا

اختتمت مساء يوم الأربعاء، مباريات الجولة 23 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، الذي عاد للحياة مرة أخرى بعد فترة طويلة من التوقف.

وتوقف النشاط الرياضي في السعودية على غرار معظم دول العالم، منذ شهر مارس/ آذار الماضي، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

شهدت أولى الجولات بعد استئناف النشاط، العديد من الحالات التحكيمية التي أثارت جدلا كبيرا، خاصة في مباراة الاتحاد مع أبها، التي حسمها الأخير لصالحه بالفوز 2-1.

طاقم تحكيم المباراة تعرض لهجوم شديد من جانب مسؤولي نادي الاتحاد، وتحديدا المدير التنفيذي حامد البلوي، الذي قال في تصريحات تلفزيونية إن "اتحاد كرة القدم يتحمل مسؤولية اختيار طاقما غير جاهز لإدارة اللقاء".

الخبير التحكيمي عبدالرحمن الزبد كان له رأي آخر، وقال في تصريحات تلفزيونية عقب نهاية المباراة، إن طاقم التحكيم كان جيدا للغاية، معربا عن رغبته في إسناد المزيد من المباريات لأفراده في الفترة المقبلة.

وشهدت مباراة الاتحاد وأبها حالتان آثارتا اعتراضات الفريق القادم من جدة، حيث أسفرت كلاهما عن هدفين للفريق المنافس، ليخرج بالنقاط كاملة.

وألغى حكم الساحة الهدف الأول لأبها بداعي التسلل، قبل أن يعيد النظر فيه عبر تقنية الفيديو ويقرر احتسابه.

وبنفس الطريقة، تحصل لاعبو أبها على ركلة جزاء قبل النهاية بـ8 دقائق فقط، سجلوا منها هدفا قاتلا حصدوا به الـ3 نقاط.

وفي الحالتين، أكد عبدالرحمن الزبد صحة القرارات التي صدرت من جانب حكم الساحة لصالح نادي أبها.

تمكن الشباب من تحقيق فوز كبير بثلاثية دون رد على الوحدة، مستفيدا من حصوله على ركلتي جزاء سجلهما بنجاح كل من سيباستياو دي فريتاس وماخيتي ديوب.

وآثارت ركلتا الجزاء اعتراضات عناصر فريق الوحدة، لكن أحمد الوادعي الخبير المختص بتحليل الحالات التحكيمية عبر جريدة الجزيرة السعودية، أكد صحتهما.

الوادعي قال إن الحكم محمد الهويش اتخذ قرارا صائبا باحتساب ركلتي جزاء، بعدما تبين له ارتطام الكرة بيد أحد مدافعي الوحدة في الأولى، ووجود مخالفة في المرة الثانية.

الهلال حقق فوزا كبيرا بنتيجة 4-1 على مضيفه وجاره النصر حامل لقب النسخة الماضية، في ختام وقمة مباريات الجولة 23 من عمر المسابقة.

وتحصل الهلال على ركلة جزاء انبرى لها بنجاح اللاعب بافيتيمبي جوميز، سجل منها هدف فريقه الثاني في الدقيقة 55.

وعنها قال الوادعي، إن الحكم كان محقا في احتساب ركلة جزاء خاصة بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو.