نشاط التجارة والركاب يدب في المعابر الحدودية بين مصر والسودان

نشاط التجارة والركاب يدب في المعابر الحدودية بين مصر والسودان

منذ ما يقرب من 4 سنوات

نشاط التجارة والركاب يدب في المعابر الحدودية بين مصر والسودان

قررت وزارة النقل والتنمية العمرانية فى السودان، إعادة تشغيل المعابر الحدودية مع جمهورية مصر العربية، ووجهت بتشغيل معبري "أرقين" و"أشكيت" وفق الموجهات والاشتراطات الموضوعة.\nوسمح القرار باستقبال حركة الركاب بدءا من الأحد المقبل، على أن يتم التعامل مع الركاب وفق البروتوكول الصحي الصادر من وزارة الصحة السودانية.\nوأكد القرار، السماح للركاب بالمغادرة في حال استيفائهم الاشتراطات والضوابط المطلوبة من جانب جمهورية مصر العربية، موضحاً أن استئناف حركة البضائع (صادر – وارد) من وإلى معبر أرقين سيكون ابتداءً من الأحد المقبل.\nواشترط القرار، استمرار استقبال حركة البضائع من وإلى معبر أشكيت وفق الوضع المعمول به حالياً، على أن يتم تطبيق جميع الاشتراطات الصحية الواردة في بروتوكول وزارة الصحة السودانية دون الاستثناء للسماح بدخول الشاحنات المصرية إلى الأراضي السودانية.\nولا تتوفر أرقام رسمية عن حجم التجارة التي تمر من خلال المعبرين الحدودين، إلا أن حجم التبادل التجاري بين السودان ومصر يبلغ مليار دولار سنوياً، فيما يقدر حجم الاستثمارات المصرية في السودان بنحو 10.1 مليار دولار.\nوتتمثل أهم الواردات المصرية من السودان عبر معبر أشكيت الحدودي، في الحيوانات الحية، واللحوم، والحبوب، والقطن. وتعتزم الدولتان العمل على تشييد الطرق، وإقامة السكك الحديدية، لتسهيل حركة التجارة والنقل عبر المعابر الحدودية، في إطار سعيهما لمضاعفة التبادل التجاري بينهما إلى 1.5 مليار دولار.\nوأغلق المعبران خلال وقت سابق من العام الجاري، نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومتي البلدين بإغلاق المعابر الحدودية للحد من انتشار فيروس "كورونا".\nوتأثرت الصادرات السودانية إلى مصر، نتيجة إغلاق المعبر الحدودي "اشكيت" منذ مارس/ آذار الماضي، وبحسب تقارير رسمية فإن مصر تستورد نحو 30% من احتياجاتها من اللحوم من السودان.

الخبر من المصدر