المحتوى الرئيسى

إيهاب توفيق: أغانٍ مع مصطفى وهشام وحميد بعد «زحمة الأيام» (حوار)

08/05 20:41

كشف الفنان إيهاب توفيق عن طرح أغنية «زحمة الأيام»، التى تجمعه بكل من: حميد الشاعرى، وهشام عباس، ومصطفى قمر، خلال الأيام القليلة المقبلة، معبرًا عن سعادته بردود الأفعال على ظهور «الرباعى» فى حملة إعلانية خلال شهر رمضان الماضى.

وقال «توفيق»، فى حواره مع «الدستور»، إن الأغنية تأخذ الشكل الحزين، وهى مهداة لروح كل من الشاعر سامى العجمى والملحن أشرف سالم، مضيفًا أن لديه رغبة فى العودة إلى الأغنيات التى شكلت نجاحه فى بداية التسعينيات والعمل على تلحينها وتوزيعها بشكل مختلف.

■ ماذا عن أغنية «زحمة الأيام» المقرر طرحها قريبًا؟

نستعد خلال أيام قليلة لإطلاق أغنيتنا الجديدة بعنوان «زحمة الأيام»، وأتواجد فيها مع كل من «حميد الشاعرى، وهشام عباس، ومصطفى قمر»، والأغنية من كلمات الشاعر الراحل سامى العجمى، وتعد آخر أعماله، وألحان الراحل أشرف سالم، وتوزيع نديم الشاعرى، وأهدينا تلك الأغنية لروح كل من الشاعر سامى العجمى والملحن أشرف سالم، ففى عام ٢٠٢٠ فقدنا الكثير من أحبائنا لكن «هى الدنيا كده»، وانتهينا من تصوير الأغنية خلال الفترة الماضية، ومن المقرر طرحها قريبًا على الشاشات وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأتمنى أن تنال الأغنية إعجاب الجمهور.

■ إلى أى الفنون الغنائية تنتمى «زحمة الأيام»؟

- الأغنية تأخذ الشكل الحزين، وسيلاحظه الجمهور فى الكلمات والأغنية والتصوير، ونعلق خلال الكليب صور ومتعلقات أحباء فقدناهم خلال الفترة الماضية، ونحاول استدعاء ذكرياتنا معهم وقصصنا وأيامنا وعلاقة الأيام بها.

■ كيف تابعت ردود الأفعال على اجتماعك أنت وحميد وهشام ومصطفى فى عمل جديد؟

- كلنا أصدقاء، ونجاحاتنا مكملة لبعضها، وحملتنا الإعلانية فى رمضان كانت أغنيتها مميزة، وفكرتها أيضًا مميزة من خلال عودتنا للتجمع من جديد، وكنت سعيدًا جدًا بالحالة التى قدمناها، والتى استقبلها الجمهور جيدًا وبشكل مميز.

■ هل تخططون للعمل معًا فى المستقبل؟

- أتمنى تكرار العمل مرات أخرى، فنحن أصدقاء منذ زمن بعيد سواء خارج أو داخل العمل، وأتمنى أن تدوم هذه الصداقة دائمًا، وأعتقد أن ذلك ظهر فى الإعلان الرمضانى الماضى الذى قدمناه، وعلق الكثيرون على ظهور روح المحبة بيننا، وهذا الشىء أسعدنا جدًا، وظهر ذلك بوضوح من خلال انتشار صور الكليب منذ فترة التحضير وتذكر الجمهور فترة ظهورنا ولمعان نجمنا.

■ مَنْ صاحب فكرة العودة للعمل معًا؟

- الأمر ليس وليد اللحظة، فمنذ تألق الجيل فى التسعينيات كنا نجتمع معًا، وهناك «دويتوهات» بيننا والآن قررنا العودة.. وأعتقد أن الفترة المقبلة ستجمعنا بكل تأكيد من خلال بعض الأغنيات.

■ انتهيت مؤخرًا من تصوير «هى هى دنيا».. كيف اخترت الأغنية؟

- هى أغنية جديدة أتمنى أن تكون مفاجأة للجمهور، وهى مشروع منذ عدة أشهر، كتبها عوض بدوى ولحنها صديقى الراحل أشرف سالم، ومن توزيع أحمد عادل، وسجلناها خلال رمضان الماضى، وكان من المفترض أن نصور الأغنية على طريقة الفيديو كليب عقب عيد الفطر الماضى، لكن لم تكن الظروف سانحة لغياب أشرف وانتشار فيروس كورونا، وحاليًا انتهينا من تصويرها على أن تدخل المونتاج والمكساج استعدادًا لطرحها للجمهور.

■.. وما المختلف فيها؟

كلماتها تشعر المستمع بالتفاؤل، وهى ليست أغنية كئيبة أو تراجيدية على الإطلاق، وأريد تقديم رسالة وهى أنه لا بد أن نعيش متفائلين وليس منغلقين أو متشائمين، فهى الحياة ولا بد أن نكون مقبلين عليها، فلا يوجد أحد على وجه الأرض مخلدًا فيها، وأطالب الجمهور بأن نعتبر الفترة التى نتواجد فيها على قيد الحياة فترة استمتاع بشكل عام ولا داعى لشىء غير ذلك على الإطلاق، وأسعى لنشر الحب وكل الصفات المحبوبة، وأن تسود العلاقات الطيبة بين الجميع، وأعتقد أنها مختلفة تمامًا، وهى مطلوبة فى المرحلة الحالية بشكل كبير، وأتمنى وجود صدى واسع لها بعد طرحها.

■ ماذا عن ألبومك الجديد؟

- أعمل على ألبوم جديد حاليًا، وأنجزت جزءًا كبيرًا منه خلال الفترة الماضية، وهو ما يعيدنى للسؤال السابق الذى تحدثت فيه عن التعاون مع أصدقائى، ففى هذا الألبوم لحن مصطفى قمر أغنية لى وهو شكل آخر من أشكال التعاون فلا يقتصر التعاون على الغناء معًا فقط.

■ قدّم مصطفى قمر فكرة إعادة إحياء أحد ألبوماته بشكل جديد.. هل تفكر فى تجربة مماثلة؟

- لدىّ رغبة كبيرة فى العودة إلى الأغنيات التى شكلت نجاحى فى بداية التسعينيات، والعمل على تلحينها وتوزيعها بشكل مختلف، ولكن علينا أولًا أن نتفق على فكرة الحقوق والتفاوض مع الشركات المالكة لها والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعى لطرحها دون الدخول فى مشكلات حقوق الملكية الفكرية وغيرها، حتى تكون الأمور سليمة تمامًا.

■ ما تفسيرك لنجاح بعض الأغنيات حاليًا وانطفائها سريعًا على عكس أغانى جيلك القديمة التى حققت نجاحات كبيرة؟

- ما كنا نقدمه فى الفترة التى نتحدث عنها كان عملًا «متعوب فيه للغاية»، وليس عن طريق الاستسهال، وكنا نتجه لتقديم كلمات راقية وغناء محترم وألحان جميلة وتوزيعات سهلة وبسيطة دخلت قلوب الجميع فى وقت قصير، بالإضافة إلى أن التعامل بيننا كان فى قمة الاحترام والسلاسة.. كنا نحترم عقلية الجمهور وما يحدث حاليًا فى الوسط الغنائى والموسيقى صب فى مصلحة الأعمال القديمة وجعلها تعيش بصورة أكبر كثيرًا.

والبعض يحقق شهرة باسم الفن والفنانين، وهم ليسوا كذلك، فالفن بطبعه راقٍ، وما يسمى أغان شعبية وأغانى مهرجانات سيئة للغاية، ومن المفترض أن المهرجانات والأغانى الشعبية تكون أكثر رقيًا، فالمطربون الشعبيون قديمًا لم يتلفظ أحد منهم بلفظ خارج واحد، ولكن الذى يحدث حاليًا تدمير لأخلاق الأطفال الصغيرة وتشويه للفن، وأتمنى من هؤلاء أن يعوا جيدًا الألفاظ والكلمات التى يقدمونها.

■ نقابة الموسيقيين فى حرب مستمرة مع هذه الفئة.. كيف ترى هذه المعركة؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل