المحتوى الرئيسى

بنكان دوليان يوجهان 300 مليون يورو لدول إفريقية للتعافي من آثار كورونا

08/05 21:13

وجه كل من بنك الاستثمار الأوروبي ذراع الإقراض في الاتحاد الأوروبي، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك"، مؤسسة تمويل التجارة الرئيسية في إفريقيا، تمويلا بقيمة 300 مليون يورو للمساعدة على استعادة المرونة والتعافي للدول الإفريقية على امتداد القارة في مواجهة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".

وذكر البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في بيان، على موقعه الإلكتروني، اليوم، أن هذه التمويلات ستعمل على ضمان توفر رأس المال العامل للشركات على امتداد القارة للإبقاء على الوظائف وعلى الواردات الحيوية.

وسيخصص ربع رأس المال على الأقل لتخفيف التغير المناخي، والتكيف معه، ما سيساعد إفريقيا على تعظيم فرص التعافي الأخضر، وأوضح البنك أن حزمة الدعم هذه تعد أول استجابة سريعة تجاه كورونا المستجد بالنسبة لجميع دول منطقة جنوب الصحراء الكبرى، ضمن مبادرة بنك الاستثمار الأوروبي "فريق أوروبا" المقومة بـ 6.7 مليار يورو، والهادفة لمساعدة الدول الأكثر ضعفا وانكشافا على الاستجابة للأزمة الصحية، وتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية لها، وتحقيق مرونة مستقبلية.

وأشار البنك، إلى أن الدعم الموجه للدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى ينقسم إلى قسمين: حزمة لإعادة نشر 200 مليون يورو من التمويلات التي خصصت من قبل لاستثمارات تتعلق بالتجارة، والتي وجهت بشكل خاص لقطاعات أكثر تأثرا بالوباء.

وقرر بنك الاستثمار الأوروبي، ضخ 100 مليون يورو إضافية للحزمة، ما يعني المزج بين التمويلات الموجودة فعليا والجديدة، بالإضافة إلى تواجد بنك التصدير والاستيراد الإفريقي على الأرض، وإمكان تفعيل الدعم مباشرة بموجب اتفاق جديد.

وفضلا عن ذلك، تضمن المعرفة العميقة للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، والتواجد الواسع على امتداد الأسواق الإفريقية أن يصل رأس المال الى الشركات والمجتمعات في جميع أنحاء القارة.

وألحق الوباء آثارا سلبية غير مسبوقة بالاقتصادات الإفريقية، وتأثر التصنيع جراء انقطاع سلاسل الإمداد العالمية.

وفِي الوقت نفسه؛ تقلصت تحويلا العمالة المهاجرة من عدد من اقتصادات الدول الأكثر فقرا في العالم، مما أدى لتعريض الأسواق الاكثر هشاشة إلى صعوبات متزايدة.

ونتيجة لذلك؛ عانى كثير من الاقتصادات الإفريقية نقاط ضعف خطيرة شملت الضغط على السيولة، ومخاطر التخلف عن سداد المدفوعات التجارية، والتحديات المالية، إضافة إلى انخفاض كل من الاستثمار الأجنبي المباشر، والتدفقات طويلة الأمد للتمويلات ومحافظ الاستثمار.

وقال رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بنديكت أوراما: "باعتبار القارة الإفريقية والأوروبية جيران، يجب عليهما الوقوف معا في مواجهة الجائحة العالمية. التمويل المعلن اليوم مرحب به ليس فقط لأنه يستجيب لحاجة ماسة، لكن لأنه ينتشر على نحو عاجل".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل