المعارضة الإيرانية تندد بإعدام متظاهر.. وتدعو لإدانة أممية

نددت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي بإعدام أحد المتظاهرين المعتقلين منذ احتجاجات شعبية اندلعت في أواخر ديسمبر/ كانون الأول عام 2017.

وقالت رجوي، التي تقود منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، في بيان لها، الأربعاء، إن "إعدام سجين الانتفاضة مصطفى صالحي يهدف لخلق جو من الرعب والخوف ومنع الانتفاضات الشعبية".

ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية الأمم المتحدة لإدانة إعدام المتظاهر صالحي، وكذاك زيارة سجون إيران.

وأضاف البيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ارتكبت جريمة جديدة وأعدمت مصطفى صالحي من سجناء انتفاضة ديسمبر 2017 في سجن دستكرد بأصفهان".

ووصف إعدام مصطفي صالحي بالعمل الوحشي، مردفا أن نظام ولاية الفقيه "البغيض" اضطر للتراجع عن إعدام 8 متظاهرين بعد تفاعل ملايين الأشخاص عبر وسمي (#لا تعدموا)، و(#إلغاء حكم الإعدام فورا) على موقع تويتر مؤخرا.

واعتبرت المعارضة الإيرانية، في بيانها، أن تنفيذ إعدام المتظاهر المعتقل منذ عامين رسالة لترهيب الناس عن المشاركة في احتجاجات شعبية قادمة.

وشدد البيان على ضرورة إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق داخل السجون الإيرانية، واللقاء بالسجناء.

وطالبت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية بالإدانة العاجلة لهذا الإعدام الإجرامي، وفق البيان.

واعتقل مصطفى صالحي (30 عاما) في كهريزسنك بمحافظة أصفهان الواقعة وسط إيران، وصدر حكم عليه في محكمة صورية بتهمة ارتكاب أعمال شغب.

وأعدم صالحي المتهم بقتل عنصر في مليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني داخل سجن دستكرد بمحافظة أصفهان، فجر الأربعاء.

وزعمت وكالة أنباء ميزان القضائية أن صالحي أطلق النار من بندقية صيد ما أدى إلى مقتل سجاد شاه سنائي العنصر في قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري.

وترأس محاكمة صالحي قاض يدعى مراد علي نجف بور، ومع ذلك لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول جلساتها، ولم يتضح حتى من يمثل المتهم للدفاع عنه.