المحتوى الرئيسى

"أنصار الإرهابية" يبدأون معركة طاحنة حول الممولين

08/05 22:33

صراع جديد نشب بين عناصر الجماعة الإرهابية، فبعد الصراع الكبير بين أتباع الجماعة على الأموال، دخلوا في مواجهة مفتوحة وحرب طاحنة على الممولين، فقد هاجم ممولوا قطر أردوغان، وانطلق ممولي أردوغان كالكلاب المسعورة في مهاجمة أمير قطر، الأمر الذي دعا مكتب الإفك "الإرشاد" لإصدار بيان يطالب بالتهدئة، واستخدم مكتب الإفك كلمات الدواعش في وصف الحكومات العربية وفي محاولة جمع شتات أنصاره الذين تدخلهم الصراعات على الأموال والممولين في صراعات يومية.

وقال سامح عيد، القيادي السابق في جماعة الإخوان، شهد الأسبوع الماضي مشادات كبيرة ما زالت متواصلة بين خونة الإخوان الممولين من قطر والممولين من تركيا من الإعلاميين والشباب، وتراشقت الأدوات الإعلامية للجماعة التي تنفق عليها قطر والتي تنفق عليها تركيا الشتائم ودخلوا في معركة حادة، بدأت حين هاجم خلالها البعض تحويل تركيا آية صوفيا من كنيسة إلى مسجد، فدافع الممولين من تركيا عن دولتهم الراعية، وهاجموا الممولين من قطر وانتقدوا أمير قطر تميم لدعمه اللامحدود بأموال لا تحصى لعزمي بشارة الذين وصفوه "بالجاسوس والخائن وعميل الصهاينة"، وهاجموا أدوات بشارة الإعلامية التي تنفق عليها قطر، متهمين كتاب مثل بلال فضل بأنه من "الزنادقة والملحدين" لقيامه بانتقاد رجب طيب أردوغان وفضح تناقضاته، محرضين بالعنف ضده.

وأضاف أن رد عليهم الممولين من قطر بأن أردوغان ديكتاتور، في معركة شاركت فيها 3 من قنوات الجماعة الإرهابية (الجزيرة ومكملين والتليفزيون العربي)، وهذا كله ليس بالجديد عليهم، فبعد أن كان المال هو السر في صراعات الإخوان الإرهابيين، أصبح التمرغ تحت قدم الممولين أسلوبهم الجديد، فالجميع يريد أن يرضي مولاه ومموله، وأن يقصي الآخر ويقضي عليه ويستأثر بكعكة التمويل.

وقال ماهر فرغلي، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الخلافات بين قيادات الإخوان، بدأت منذ وقت طويل ولن تنتهي، فالجماعة مغلقة وقياداتها تستغل الدين مرتين، الأولى في تحقيق أهداف سياسية، والثانية في محاولات جلب أموال مستخدمين آيات وأحاديث ضد الطرف المنافس ليشوهوه، لافتا إلى أنه طوال تاريخ الإخوان، يحدث مشاكل بين أعضائها في مصر وخارجها.

وأضاف هناك أحد المقالات للقيادي الإخواني، واسمه الحركي، عبدالله عزت، وهو المسؤول عن قسم الطلاب لجماعة الإخوان ونشره في مجلة الخليج، تحدث فيه عن خداع قيادات الإخوان وانهيار أخلاق شباب الإخوان في الخارج، وذهابهم للحانات، كما تحدث عن انتهاء التنظيم تماما، وفرار شباب الإخوان من السودان إلى تركيا. موضحا أن خلافات الإخوان فيما بينهم، وصلت إلى أقسام الشرطة التركية، وغالبا ما تكون حول الأموال، لأن القيادات تأخذ كل شيء، لافتا إلى معظم الخلافات تكون بسبب المال وضعف التمويل ونهب القيادات له.

ويقول عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكفر، التخوين، والعمالة، مصطلحات لطالما استخدمتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مخالفيها، والآن بعد النجاح منقطع النظير للدولة المصرية لإبعاد هذا الثعبان عن الناس، وفك حلقته التي حاول بها اعتصار المجتمع، لم يجد الثعبان إلا أن يقتل نفسه، فلابد للجماعة الإرهابية من نفث السم، فقد خلقت الثعابين والشياطين والإخوان لبث السموم.

وأضاف أن كل شيء ناقشه الإخوان فيما بينهم انتهى لصراع، فسبيل التعامل مع الدولة المصرية انتهى لصراع بين فريقي محمد كمال ومحمود عزت، وكيفية العيش في الدول التي تأويهم انتهي لمحاضر في أقسام الشرطة، وكيفية توزيع غلة العار والخيانة من أموال التمويلات، انتهت بصراعات علنية واتهامات بالاختلاس والسرقة، كل شيء ينتهي بالصراع في جماعة قانونها الوحيد بث السم في المجتمعات، والمزايدة على الجميع  فالله لا يحب المفسدين، وقضي من فوق سبع سموات أنه لن يصلح عملهم أبدا، وهذا عين ما يعانيه ويعيشه أفراد الإخوان لو كانوا يعلمون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل