المحتوى الرئيسى

مصريون فى لبنان يتبرعون بالدم لإنقاذ مصابي بيروت: إحنا شعب واحد

08/05 15:08

أيمن عبدالغنى مع أسرته فى لبنان

بعد حادث انفجار مرفأ بيروت والذى أسفر عن عدد كبير من الضحايا والمصابين، سارع عدد من المصريين المقيمين فى بيروب، إلى أقرب مستشفيات وبنوك دم، للتبرع بالدماء وانقاذ المصابين الذين وقعوا جراء ذلك الانفجار.

أيمن عبدالغني، مصري يعمل مدرساً فى بيروت ومعلقاً صوتياً منذ عشر سنوات، أول من أخذ خطوة للتبرع بالدم من المصريين المقيمين فى بيروت واتصل هاتفياً على العديد من أصدقائه بعد الحادث، للتوجه إلى المستشفى القريبة منهم للتبرع بالدم، بعد أن هالهم مشهد الدماء والمصابين وصراخهم: "كنت وقت الانفجار في أحد استديوهات الإذاعة، الانفجار كان ضخم وبعض أساسيات الاستديو تضررت، الدخان كان مغطي بيروت كلها، كل الناس كانت بتبكي وبتجري وتصرخ، كنا فى حالة رعب، اتصلت على خمسة من أصدقائي واتفقنا نروح نتبرع بالدم، كلهم كانوا جاهزين أكثر مني، كام دقيقة كنا في المستشفى بنتبرع".

دخل "عبدالغني" المستشفى والدموع تتغرغر في عينيه وقلبه يخفق بشدة، حزنا على أشقائه اللبنانيين، وكل همه انقاذ حياة إنسان والتبرع لأكبر عدد ممكن من المصابين: "دخلنا مركز الدم في المستشفى وقلنا إحنا عاوزين نتبرع بالدم للجرحى، إحنا رايحين نعمل عمل خير، لأننا كلنا أهل وفي بلد واحدة، اتاخد مننا بعض البيانات البسيطة عن وجود أمراض أو خلافه ودخلنا إلى الجرحى وهما جالسين على الكراسي واتبرعنا بالدم".

رافقه في العمل الإنساني إدريس رزق، مصري مقيم فى بيروت، جرى معه مسرعاً في رحلة التبرع بالدم لإنقاذ المصابين، لم يتمالك نفسه من البكاء ولم ينتظر كلمة شكر من أحد، كانت الإنسانية هي من تحركه: "في ناس عايشة معانا وفي بشر في أمس الحاجة للمساعدة، بدأنا نجمع بعض وهننزل عند الميناء إذا كان في ناس محتاجة شيء أو بعض المواد الغذائية على حسابنا، وباسمنا كمصريين".

القصة الكاملة لغرق الشاب شادي عبدالله في شاطئ النخيل وأشقائه، وتواصل عمليات البحث عن جثته

يوجد الكثير من المهارات التي يتمتع بها بعض قائدي الطائرات، وهو الأمر الذي استعرضه طيار محترف خلال إيقافه لطائرته.

شهدت الهند واقعة عقاب غريبة من نوعها، بعد قيام زوجة بخيانة زوجها مع زميلها بالعمل.

نتيجة الثانوية العامة 2020، يمكنك الحصول عليها بعد قليل على بوابة الوطن

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل