3 ناجين.. جولة كورونا تكمل مقصلة مدربي الدوري التونسي

انضم مدربان جديدان لقائمة ضحايا النسخة الحالية من الدوري التونسي، بعد انتهاء مباريات الجولة الـ17 من المسابقة.

الدوري التونسي عاد للاستئناف، السبت الماضي، بعد فترة من التوقف استمرت لنحو 5 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

ورغم أن الجولة هي الأولى التي تُقام بعد توقف طويل، إلا أن ذلك لم يمنع ناديي البنزرتي وحمام الأنف من إقالة مدربيهما سفيان الحيدوسي ونبيل طاسكو.

الحيدوسي فشل في قيادة البنزرتي لتحقيق انتصار يبعده عن منطقة الخطر، حيث تعادل الفريق سلبيا أمام اتحاد بن قردان، ليتقهقر للمركز الأخير في جدول الترتيب العام.

من جهته، عجز طاسكو عن تحقيق نتيجة إيجابية مع نادي حمام الأنف أمام هلال الشابة، ليصبح الفريق، أكثر من أي وقت مضى، مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الثانية.

مجرزة المدربين في الدوري التونسي أصبحت حدثا مكررا طوال السنوات الأخيرة، حيث اعتادت الأندية على استهلاك عدد كبير من المدربين في الموسم الواحد، مما أثر سلبيا على مستوياتها الفنية.

وصل عدد المدربين الذي أشرفوا على تدريب أندية الدوري التونسي خلال الموسم الحالي إلى 38 مدربا، منهم مدربان أشرفا على تدريب ناديين، وهما شكري الخطوي وسفيان الحيدوسي، .

هذا الرقم الكبير يجعل المعدل العام قريبا من 3 مدربين لكل نادٍ منذ بداية الموسم الحالي، في ظل وجود 14 ناديا في المسابقة..

ويحتل النجم الساحلي المركز الأول في ترتيب أكثر الأندية استعمالا للمدربين، حيث أشرفت عليه 6 أسماء خلال الموسم الحالي، وهم فوزي البنزرتي ورفيق المحمدي وخوان كارلوس جاريدو وعماد بن يونس وقيس الزواغي، وأخيرا نوفل شبيل.

هذا العدد مرشح للارتفاع بعدما بات الفريق الساحلي قريبا من التعاقد مع المدرب الفرنسي روجيه لومير، الذي ينتظر قدومه لتونس خلال الأيام القليلة القادمة.

ناديان آخران استنجدا بخدمات 5 مدربين منذ بداية الموسم، وهما النادي البنزرتي وشبيبة القيروان، متذيلا الترتيب العام. 

مجزرة المدربين في الدوري التونسي لم ينجُ منها سوى 3 مدربين فقط، وهم معين الشعباني، مدرب الترجي التونسي، ولسعد الدريدي، مدرب الإفريقي، وأيضا لسعد جردة، مدرب فريق الاتحاد المنستيري.

معين الشعباني قاد الترجي لصدراة الدوري التونسي برصيد 47 نقطة، بفارق 12 نقطة كاملة عن الصفاقسي صاحب المركز الثاني.

اما الدريدي، فلعب دوري المدرب والمعد النفسي للاعبي الإفريقي، في ظل المشاكل المالية والإدارية الكبيرة التي يعيشها النادي.