خاص.. تعرفِ علي خطورة التشنجات الحرارية للأطفال وكيفية التعامل معها

خاص.. تعرفِ علي خطورة التشنجات الحرارية للأطفال وكيفية التعامل معها

منذ 3 سنوات

خاص.. تعرفِ علي خطورة التشنجات الحرارية للأطفال وكيفية التعامل معها

قد يكون الموقف رهيب ومفزع جدًا عندما تري الأم أو الأب إبنهم فجأه اتصلب جسم ولونه تحول للأحمر القاتم واحيانا الأزرق مع الحرارة العالية فنريد أن نعرف السبب وراء ذلك، ولذلك تواصل "انتي وبس" مع استشاري مخ وأعصاب والطب النفسي الدكتور أحمد عبدالقادر، ليوضح لنا هذه الحاله وكيفيه التعامل معها، والذي صرح أن كل هذه الأعراض المذكوره يطلق عليها  التشنج الحراري وهذا يحدث كرَد فعل للجسم نتيجة إرتفاع الحرارة بطريقة سريعة ولذلك في أوقات نجد الطفل بدأ يتشنج والحرارة مازالت ٣٨ درجة مئوية وهذا يعني إن الحرارة سترتفع لأكتر من ذلك في وقت قصير جدًا، وأن معظم الحالات لا تتعدى مدة التشنج دقيقتين إلى ٣ دقائق، ومعظم حالات التشنج الحراري يحدث لها التشنج في أول يوم من التعب وارتفاع درجة الحرارة .\n\nوأضاف أنه يحدث من ٢ ٪ إلى ٤ ٪ من الأطفال وأنه من المعروف عنه إنه يحدث مرة واحدة في العُمر لكن ٣٠ ٪ من الأطفال جاءهم تشنج حراري قبل ذلك من ممكن أن يتكرر عليهم مع الحرارة وهذا طبيعي جداً.\n\nوأوضح أنه بعد أن ينتهي من التشنج من الممكن أن يصاب الطفل بنوبة هياج وبكاء أو يكون دائخ لمدة بسيطة لا تتعدى الـ١٥ دقيقة ثم يرجع لطبيعته بعد ذلك، وأن دائمًا ما يحدث هذا من عُمر ٦ شهور إلي ٦ سنوات وأكثر عُمر مشهور فيه التشنج الحراري هو من عُمر سنة إلي سنة ونص، وأنه في هذه الحاله لابد أن نتعامل مع الموقف بهدوء، ويتم إعطاء لبوس خافض حرارة لإنه يساعد على خفض الحرارة فقط لكنه لا يوقف التشنج ولا يمنعه، وكذلك نحافظ على الطفل ويكون نائم على أحد الجانبين ليس على ضهره وتفادى وضع أي شئ في الفم، ويتم عِد عدد الدقائق من بداية التشنج إلي أن ينتهي حتي الوصول للمستشفى.\nوأكد أنه لابد من الذهاب إلي المستشفى لكي يتم معرفه سبب الحرارة التي كانت سبب في التشنج والذي من الممكن أن تكون بسبب عدوى أو تطعيم وأخد العلاج المناسب لسبب الحرارة .\nوأشار إلى أنه يتم القلق من التشنج الحراري في حاله زيادة مدة التشنج الحراري عن ١٥ دقيقة، وإذا تكرر أكثر من مرة في خلال ٢٤ ساعة، وإذا أصاب طفل أصغر من ٦ أشهر أو أكبر من ٦ سنوات، وعندما يكون الطفل دايخ بعد التشنج ونائم لمدة أكثر من ساعة، وإذا كان هناك تاريخ مرضي للعائلة بمرض الصرع وذلك يحدث بنسبة بسيطة جدًا في الأطفال.

الخبر من المصدر