المحتوى الرئيسى

مراهق عراقي ضربته قوات الأمن واحتجزته يطالب بالعدالة

08/04 21:34

تعرض الصبي حامد سعيد (16 عاما)، في شهر مايو الماضي، للضرب من أفراد بقوات الأمن العراقية في بغداد خلال احتجاج مناهض للحكومة في ساحة التحرير.

وألقى أفراد شرطة مكافحة الشغب القبض عليه واتهموه بالرغبة في رميهم بالحجارة.

وقال الفتى، في حديث لوكالة "رويترز"، في منزله ببغداد، إن رجال الأمن ضربوه حينذاك، ومزقوا ملابسه وقصوا له شعره.

العراق.. إطلاق سراح الحدث الذي ظهر في فيديو يتعرض للتعذيب على أيدي الأمن

وبعدها عاد لساحة التحرير لكن تم القبض عليه مجددا عندما تشاجر مع رجل آخر اتهمه بسرقة دراجة.

واحتُجز سعيد في مركز للشرطة ببغداد لنحو عشرة أسابيع لم يستطع خلالها الاتصال بأهله.

وعندما تداول نشطاء قبل أيام فيديوهات لسعيد أثناء تعدي أفراد الأمن عليه في ساحة التحرير على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقد أقرباؤه أن الاعتداء وقع في الآونة الأخيرة ليكتشفوا أنه في الحجز.

وجرى الإفراج عن سعيد في الأول من أغسطس، واستقبله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم 3 أغسطس .

وأقال الكاظمي ضابطا كبيرا وأمر بالتحقيق في الواقعة، قائلا في بيان إنه لا يجوز اعتبار أن هذا الهجوم يمثل السلوك العام لقوات الأمن.

وأوضح سعيد أنه يريد الآن العدالة ويتمنى أن يهاجر مع أسرته ليتسنى له أن يعيش حياة طبيعية.

وتعهدت حكومة الكاظمي الجديدة بأن تحقق في قتل وسجن مئات المتظاهرين خلال اضطرابات أطاحت بالحكومة السابقة العام الماضي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل