المحتوى الرئيسى

قصة كفاح "شادية" من بائعة خبز إلى عاملة: تعبت عشان أربى ولادى

08/04 21:24

ظروف صعبة عاشتها شادية حسين، من مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، طوال 20 عاماً لتربى أبناءها بعد وفاة زوجها، فجأة وجدت نفسها مع 5 أطفال، 4 فتيات وولد، بلا دخل أو معاش تنفق منه على صغارها، بدأت رحلة الكفاح من المنزل تخبز وتبيع «العيش» لتوفير قوت يومها، بالتعاون مع بائعة خضار جارتها.

تروى «شادية» أول معاناة عاشتها وكانت بسبب «سلفتها» التى حاربتها فى أكل عيشها: «سلفتى طبيبة نسا وتوليد، وكانت مكسوفة من شغلى، بلَّغت عنى مباحث التموين جُم لقونى ست غلبانة وقلت لهم أنا باشتغل عشان أربى ولادى الخمسة، الضابط قال لى اشتغلى وهجيب لك كل يوم شيكارة دقيق».

لم تتوقف عن العمل وثابرت من أجل أبنائها، لكن غيَّرت مهنتها من بائعة خبز إلى عاملة فى عيادة نساء وتوليد، بأجرة 90 جنيهاً فى الشهر، ظلت فيها على مدار 17 عاماً حتى وصلت الآن إلى 500 جنيه، وأبناؤها جميعاً التحقوا بكليات مختلفة «حقوق وطب وإعلام وتجارة وتربية»: «فاضل معايا اتنين واحدة فى الامتياز وواحدة فى رابعة، نفسى أجوزهم وأكون قدمت رسالتى».

رغم مشقة رحلتها فإنها تراها ممتعة، حصدت نتائجها أولاً بأول، بعد أن عوضت حرمانها من التعليم فى أبنائها، مؤكدة أن ابنها كان على وشك أن يصبح وكيل نيابة، ولكن الظروف لم تمكنه من الالتحاق بها رغم اجتيازه جميع الاختبارات: «جوزى توفِّى من غير ما يسيب لنا ولا مليم، بدأت أبيع عفش البيت عشان أصرف عليهم ولما كبروا شوية بقوا بيشتغلوا ويساعدوا معايا».

بلغت «شادية» من العمر 57 عاماً، أصبحت جدة ترى أحفادها وزهرة شبابها أمام عينيها، تذهب لعملها فى العيادة صباحاً وتعود لتواصل مهام بيتها فى المساء: «ربنا جبر بخاطرى ووقف جنبى كتير وكفاية إنى عرفت أربِّى وتعبى ما راحش هدر».

شهر أغسطس يعتبر أعلى شهور السنة رطوبة، وعادة ما تسبب شعور خانق طيلة الوقت حتى في فترات المساء

القصة الكاملة لغرق الشاب شادي عبدالله في شاطئ النخيل وأشقائه، وتواصل عمليات البحث عن جثته

كشفت تقارير صحفية عالمية أن تطبيق واتسآب المملوك لشركة فيسبوك، سيسمح لمستخدميه بتقنية تكتب النهاية لأي إزعاج.

يوجد الكثير من المهارات التي يتمتع بها بعض قائدي الطائرات، وهو الأمر الذي استعرضه طيار محترف خلال إيقافه لطائرته.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل