المحتوى الرئيسى

تقرير يحذر: داعش يخطط لاستعادة قوته بأفغانستان

08/04 17:12

أثار الهجوم الإرهابي الذي وقع الأحد الماضي، في نطاق مدينة جلال أباد الواقعة بشرق أفغانستان، مرة أخرى قضية وجود تنظيم داعشref='/tags/174710-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A'>داعش الإرهابي.

وفجر انتحاري سيارة مفخخة عند بوابة سجن جلال آباد، وعقب ذلك دخل عدد من المسلحين السجن واشتبكوا مع الحراس.

وألقي اللوم في بداية الأمر على حركة طالبان المسلحة بارتكاب الحادث قبل أن تنفي سريعا تورطها، ليعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن الواقعة.

واستمرت الاشتباكات بين الإرهابيين وقوات الأمن الأفغانية حتى مساء أمس الإثنين.

وقبل ساعات قليلة من الهجوم الانتحاري على سجن جلال آباد، أعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني عن مقتل ضياء الرحمن المعروف باسم "أسد الله أوركزي"، رئيس المخابرات بفرع تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان.

واعتبرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية في تقرير لها عبر نسختها الفارسية، الثلاثاء، أن الهجوم الذي استهدف سجن جلال آباد أظهر أن داعش لا يزال لديه القدرة على تنفيذ هجمات إرهابية ضد مصالح الحكومة الأفغانية.

وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من تنفيذ التنظيم الإرهابي هجمات على المباني الحكومية والمنظمات غير الحكومية في أفغانستان.

وحذرت الصحيفة البريطانية من سعى تنظيم داعش الإرهابي لإعادة بناء قوته داخل أفغانستان، التي أعلنت في أبريل/ نيسان الماضي، اعتقال أسلم فاروقي، زعيم فرع داعش في خراسان إلى جانب 19 من  عناصر الخلية، لكن يبدو أن تنظيم داعش اختار زعيما جديدا لفرع خراسان.

وتساءل التقرير حول سبب استمرار الأنشطة الإرهابية من جانب داعش داخل أفغانستان رغم الضربات التي تعرض لها على مدى العامين الماضيين هناك.

وألمح التقرير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال لديه موارد مالية كافية ويتم إرسال بعضها لأفغانستان بهدف تجنيد عدد من مسلحي حركة طالبان التي يرفض بعض قادتها اتفاق السلام مع الولايات المتحدة وحكومة كابول.

ويخطط التنظيم الإرهابي كذلك لاستقطاب مسلحين أجانب للقتال تحت راية طالبان داخل أفغانستان، حسب التقرير.

وقد يؤدي تجنيد هؤلاء المسلحين قبل بدء محادثات السلام بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية إلى إثارة مخاوف بشأن استعادة داعش لقدرته على تنفيذ عمليات إرهابية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل