المحتوى الرئيسى

صنّاع «علاء الدين» يتحدثون بعد عودة العرض: «نتمنى زيادة الحضور»

08/04 21:23

تستأنف «كايرو شو» عرض المسرحية الكوميدية الاستعراضية «علاء الدين»، من بطولة النجم أحمد عز، غدًا وبعد غد، على مسرح أحد الفنادق فى مدينة الإنتاج الإعلامى بمدينة ٦ أكتوبر.

وعادت عروض مسرحية «علاء الدين»، قبل نحو أسبوعين، وخُصص أول عرضين للأطباء وأهالى الشهداء، وذلك عقب فترة طويلة من التوقف بسبب جائحة «كورونا»، على أن يكون الحضور الجماهيرى ٢٥٪، وفقًا لقرار الدولة بعودة الجمهور إلى المسارح والسينمات بهذه النسبة ضمن إجراءات التعايش مع الفيروس.

«الدستور» كانت حاضرة فى كواليس العرض، عقب عودته، وتحدثت مع أبطاله، الذين عبّروا عن سعادتهم بالعودة من جديد، وكشف كل منهم عن دوره فى المسرحية، وطبيعة التعاون بين أبطالها، ورأيهم فى العرضين الاستثنائيين للأطباء وأهالى الشهداء وعودة الروح إلى المسرح والحياة الفنية، وغيرها من التفاصيل التى ننقلها فى السطور التالية.

أحمد عز: وافقت بعد وعدى بـ«التقنيات العالمية»

قال النجم أحمد عز، بطل عرض «علاء الدين»، إن فريق العمل اختار العودة بعرضين، الأول لأهالى الشهداء، والثانى للأطقم الطبية من أطباء وممرضين، مشيرًا إلى أن العرضين كانا مميزين ومختلفين.

ووجَّه «عز» الشكر إلى الأطباء وأهالى الشهداء، واصفًا تخصيص عرضين من المسرحية لهم بأنه «أقل واجب يُقدم لهم»، سواء من ضحى أبناؤهم فى سبيل الوطن، أو من عرّض حياته للخطر أثناء عمله فى علاج المرضى المصابين بفيروس «كورونا»، مضيفًا: «لو كان فى أيدينا تقديم شىء لهما أكثر من حضورهم العرض لفعلنا».

وعن قبوله تقديم العرض من الأساس، قال: «شاهدت المسرحية فى لندن مع مجدى الهوارى، وعندها أخبرنى برغبته فى تقديمها، وافقت بشرط أن يكون عرضها بنفس التقنيات العالمية، إن لم يكن بشكل أفضل وأكثر تطورًا، وهو ما وافق عليه الهوارى بالفعل».

ووصف «عز» العمل فى المسرح بأنه مختلف وجديد عليه، خاصة أنها التجربة المسرحية الأولى التى يخوضها، وتعتمد على الغناء والاستعراض، مشيدًا بفريق العمل وما يتمتع به من موهبة وخبرة.

تارا عماد: أولى تجاربى على مسرح احترافى.. وملتزمون بـ«التباعد الاجتماعى» وإجراءات مواجهة «كورونا»

كشفت الممثلة الشابة تارا عماد عن أن مشاركتها فى «علاء الدين» تمثل وقوفها الأول على «مسرح احترافى»، منذ أن كانت تقف على مسرح المدرسة، مشيرة إلى أن ما شجعها للاشتراك فى العرض هو أن جميع أبطاله «أساتذة»، وساعدوها كثيرًا، وكانوا يطمئنونها طوال الوقت.

وقالت «تارا»: «فخورة بالعرض، لأن هناك مجهودًا ضخمًا بُذل فيه، ويساعد فى تطور المسرح ونقله فى منطقة مختلفة، لذلك أشعر بأن قرار مشاركتى به صحيح جدًا».

وعن عودتهم لعرض المسرحية بعد التوقف بسبب «كورونا»، قالت: «كنت قلقة فى البداية، لكن عندما عدنا للبروفات والعروض، وجدنا القائمين على المسرح يطبقون كل إجراءات وتدابير الحماية، خاصة التباعد الاجتماعى، بهدف الحفاظ على سلامتنا».

واعتبرت أن مشاركتها فى المسرح بعرض «علاء الدين» أكسبتها خبرات مختلفة وجديدة، مثل الثقة فى النفس، لأن «الجمهور حاضر معنا ويشاهدنا لايف، وبالتالى لا بد من الثقة فى قدرتى على تقديم كل مشهد بشكل متميز، فلا فرصة لإعادته مثل الدراما والسينما».

محمد ثروت: الجنى تحدٍ كبير و«رجعنى للرقص»

رأى الفنان محمد ثروت أن تجربة «علاء الدين» مختلفة وجديدة عليه تمامًا، نظرًا للتقنيات العالمية المتطورة المستخدمة فيها.

وقال «ثروت» إنه سعد كثيرًا عندما عرض عليه المخرج مجدى الهوارى تقديم شخصية «الجنى»، خاصة أنه يعرف الرواية جيدًا، ويحب هذه الشخصية تحديدًا، وشاهدها فى أكثر من عمل عن نفس الرواية، حتى فى أفلام الكارتون.

وأضاف: «الشخصية اضطرتنى للعودة إلى الرقص مرة أخرى، وتطلبت تحضيرات خاصة جدًا لكى ينبهر الجمهور بشخصية الجنى، لكون المسرح مختلفًا عن السينما فى التقنيات المستخدمة لإظهار الشخصيات».

وتابع: «تقديم الجنى بشكل جديد ومختلف كان تحديًا كبيرًا، لأن الشخصية جسّدها كبار النجوم فى المسرح والسينما، لذا فإن تجهيز ظهورها على المسرح يأخذ ساعات طويلة مرهقة قبل العرض، لكن ردود أفعال الجمهور فى النهاية تكون مبهرة».

كريم عفيفى: أجسد شخصية «القرد» فى الرواية الأصلية

عندما عُرض عليه المشاركة فى مسرحية «علاء الدين»، وافق الفنان كريم عفيفى على الفور، لأن «المسرح يجرى فى دم الممثل»، على حد تعبيره.

وقال «عفيفى» إنه اعتذر عن عدم تقديم الدور فى البداية، بسبب عروض «مسرح مصر»، فذهب الدور لزميله إسلام إبراهيم، لكن فيما بعد اعتذر «إسلام» بسبب انشغاله بأعمال أخرى، فعاد هو لتقديم الدور من جديد.

وبَيّن أنه يقدم شخصية «أوفا» صديق علاء الدين، وهى شخصية «القرد» فى الرواية الأصلية، لكن نظرًا لصعوبة وجود قرد يقدمها هو.

وأشاد بتعاون النجم أحمد عز، قائلًا: «أحمد عز نجم كبير، وفوجئت بأنه يفهم فى المسرح، وهو يساعد الجميع أثناء العرض، ويدعم الإفيهات المميزة، ويفرش للممثل الذى يقف أمامه، ما يدل على ثقته الكبيرة فى قدراته».

سامى مغاورى: أقدم السلطان بخفة دم مصرية

قال الفنان سامى مغاورى إنه يقدم شخصية السلطان بخفة دم مصرية، كاشفًا عن أن عمامة السلطان التى يرتديها فى العرض وزنها أكثر من ١٠ كجم، لكنه تحملها من أجل أن تكتمل صورة العرض المبهرة.

محمد جمعة: تجربة خارج الصندوق

اعتبر الفنان محمد جمعة مسرحية «علاء الدين» تجربة خارج الصندوق، بسبب تقديمها بتقنيات جديدة غير مسبوقة فى المسرحين المصرى والعربى، ما جعل العرض أفضل من عروض عالمية تُقدم فى دول كبيرة، مبديًا سعادته بتخصيص أول عرضين بعد العودة لصالح الأطباء وأهالى الشهداء.

وعن قرار حضور الجماهير بنسبة ٢٥٪ من سعة المسرح، قال «جمعة»: «قليلة جدًا وغير مجزية للجهة المنتجة للعرض، خاصة أن تكاليفه كبيرة، لكننا قررنا العودة على أمل أن تزيد النسبة فيما بعد، خاصة مع تراجع الإصابة بفيروس كورونا». ووصف العمل مع النجم أحمد عز بـ«المبهج»، لأنه «فنان حقيقى يطوّر من نفسه طوال الوقت.

هشام إسماعيل: الوزير جعفر شرير بيضحك

ذكر الفنان هشام إسماعيل أن تقديم شخصية «الوزير جعفر» احتاج منه إلى أسلوب «السهل الممتنع»، لأنها شخصية شريرة فى عمل كوميدى.

وأوضح «إسماعيل» أنه «من الطبيعى أن تكون هذه الشخصية مكروهة بسبب شرها، لكن ينبغى أن تكون مضحكة ولديها إفيهات فى نفس الوقت، لذا كان الأمر صعبًا إلى حد ما».

وأبدى فخره بوجوده ضمن فريق المسرحية، وسعادته بعودة المسارح للحياة مرة أخرى.

مجدى الهوارى: قرار الحكومة بفتح المسارح والسينمات مبادرة ممتازة

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل