«محمية العميد» تنجح فى إنقاذ ترسة بحرية وعلاجها وإعادة إطلاقها

أعلنت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نجاح عملية إنقاذ ترسة بحرية وعلاجها بمحمية العميد بمشاركة المجتمع المدنى والشباب والعاملين بقطاع الغوص والإنقاذ بالساحل الشمالى، مما يعكس نجاح برامج الوزارة فى رفع الوعى بأهمية التنوع البيولوجي والحياة البحرية ودور المجتمع فى حمايتها والحفاظ عليها.

وكان قد تم رصد ترسة بحرية فى حالة إعياء شديدة بأحد الشواطئ بالساحل الشمالى حيث نجحت محمية العميد فى انتشالها بمساعدة فريق احد الشركات العاملة فى مجال الغوص والإنقاذ بالمنطقة.

وفور انتشال الترسة تم أخذ قياساتها وإجراء الكشف الطبى عليها حيث تبين أن طولها حوالى 60 سنتيمترا، ووزنها يقدر بحوالى 40 كيلو جراما إلا أنها تعانى من حالة إعياء شديدة نتيجة التيارات المائية والأمواج المتلاطمة بالبحر المتوسط مع وجود إصابة قديمة بأحد أطرافها وقد تم توفير الرعاية البيطرية لها وعلاجها حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة فى بيئتها حيث تم إعادة إطلاقها بأحد الشواطئ بالساحل الشمالى.

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بوعى فريق الغوص المشارك فى إنقاذ وعلاج السلحفاة كرمز للتنوع البيولوجي حيث أن عملية الإنقاذ لم تكن عملا فرديا، وإنما ثمرة جهود مجموعة من المساهمين الذين لديهم وعي بيئي، ابتداء من عملية الإبلاغ عن وجود الترسة بالمياة، مرورا بكل من ساهم فى رعايتها وعلاجها بجهود ذاتية، حتى تم التأكد من قدرتها على مواصلة الحياة فى بيئتها الطبيعية قبل عملية الإطلاق مما يعكس دور المواطن الفعال فى حماية السلاحف والتنوع البيولوجى، مؤكدة أننا قادرين على حماية البيئة ومواردنا الطبيعية بالاتحاد وتكامل الجهود بين كافة مؤسسات المجتمع ومواطنيه كشركاء فى حماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية.