المحتوى الرئيسى

إحصائية: نحو 900 ألف وظيفة شاغرة في ألمانيا

08/04 14:41

تراجعت أعداد الوظائف الشاغرة في ألمانيا في الربع الثاني من هذا العام بمقدار نصف مليون وظيفة.

وأعلن معهد نورنبرغ لأبحاث السوق والتوظيف اليوم الثلاثاء (4 أغسطس/آب 2020) أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض بذلك بنسبة 36% إلى 893 ألف وظيفة.

يحتفل العالم بعيد العمال هذا العام في ظروف أستثنائية غير مسبوقة، حيث يجتاح كورونا العالم، وأتخذت الكثير من الدول إجراءت حجر شلت الحركة الاقتصادية ما يهدد بتسريح ملايين العمال، الذين احتجوا أيضا بطريقة مختلفة هذا العام.

بسبب كورونا يواصل عدد العاطلين عن العمل ارتفاعه في أمريكا مع رفده أسبوعيا بمسجلين جدد. المراقبون يتوقعون أن تقترب نسبة البطالة من 20%، أي ضعف ما شهدته البلاد خلال أزمة 2009. فهل تبخرت أحلام ترامب بالفوز بولاية ثانية؟

وبسبب ارتفاع البطالة في ظل أزمة جائحة كورونا، فإنه من الناحية الإحصائية متوفر حالياً وظيفة شاغرة واحدة لكل ثلاثة من العاطلين عن العمل.

وفاقمت جائحة كورونا من التراجع الذي بدأ بالفعل مع الانكماش الاقتصادي. ومقارنة بالربع الأول من عام 2020، انخفض عدد الوظائف الشاغرة بمقدار 191 ألف وظيفة في الربع الثاني.

وكان التراجع الأكبر في القطاع الصناعي، حيث قامت الشركات بتخفيض عدد الوظائف الشاغرة بأكثر من النصف مقارنة بالعام السابق من 151 ألف وظيفة إلى 66 ألف وظيفة.

إرسال Facebook google+

ووفقا لبيانات المعهد، انخفض عدد الوظائف الشاغرة في الخدمات المتعلقة بالأعمال - بما في ذلك العمالة المؤقتة - من 367 ألف إلى 209 آلاف وظيفة.

وبالنسبة للخدمات الأخرى - بما في ذلك قطاع الضيافة - تراجعت من 367 ألف إلى 261 ألف وظيفة، وفي الإدارة العامة والضمان الاجتماعي ارتفع عدد الوظائف الشاغرة قليلا في المقابل من 24 ألف إلى 27 ألف وظيفة.

وفي أيار/مايو الماضي، بلغ عدد العاملين بدوام جزئي في ألمانيا 7ر6 مليون موظف، وهو رقم قياسي في تاريخ الجمهورية الاتحادية.

ويفحص المعهد العرض الكامل للعمل في ألمانيا أربع مرات في العام الواحد، بما في ذلك العروض التي لم يتم إبلاغ وكالات التوظيف بها. وفي الربع الثاني، تلقى المعهد ردود من حوالي 8500 رب عمل من جميع القطاعات الاقتصادية.

من جهة أخرى سببت أزمة جائحة كورونا، توقف توظيف عاملين أجانب في مجال التمريض في ألمانيا.

وكان وزير الصحة الألماني، ينس شبان، أطلق في الصيف الماضي مبادرات في كوسوفو والفلبين والمكسيك لجذب ممرضين إلى سوق العمل الألمانية التي تعاني من نقص حاد في هذا القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء ردا على استفسار أنه بسبب الجائحة توقفت إجراءات التوظيف في الفلبين والمكسيك حاليا لأجل غير مسمى، وأضافت: "كان من المقرر في الأساس وصول أول دفعة من الممرضين الأجانب الذين تقرر توظيفهم في إطار الحملة اعتبارا من الربع الثاني من هذا العام".

ويُسمح حاليا بدخول مسافرين من كوسوفو ودول أخرى في غرب البلقان إلى ألمانيا على نحو مبدئي. 

وبحسب بيانات الوزارة، فإن الأرقام الرسمية حول هجرة الممرضين من الدول الثلاث المذكورة ليست متاحة بعد لعامي 2019 و .2020 

ذكر تقرير "فينانز ريبورت كومونال" الأخير الصادر من مؤسسة يبرتيلسمان، أن ميزانيات المدن والأقضية المحلية في ألمانيا ارتفعت بصورة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية، لكن الفارق بين المدن الغنية والفقيرة ما زال كبيرا، وذلك بالاعتماد على معدل الدخل ونسبة الضرائب المستقطعة من العاملين. وفيما وصل معدل استقطاع الضرائب في أغنى مدينة وهي ميوينخ إلى 3440 يورو سنويا لكل شخص تراجع إلى 462 يورو فقط في أفقرها.

فايمار هي إحدى المدن المهمة في تاريخ ألمانيا وفيها عاش الأديب الألماني الشهير غوته والشاعر المسرحي شيلر، وفيها تأسست الجمهورية الألمانية الأولى بعد إسقاط الملكية في سنة 1919 وسميت بجمهورية فايمار نسبة إليها. وكانت تعد من أهم المدن الألمانية في القرن العشرين وحتى قدوم النازية. أما اليوم فتعد المدينة من الأفقر في ألمانيا واحتلت المركز 17 في القائمة.

تعد مدينة كوسيل في ولاية راينلاند فالتس أصغر مدينة فيها إدارة محلية كقضاء في ألمانيا ويسكنها نحو 5 آلاف شخص فقط. وهي أفقر مدينة في ولايات جمهورية "ألمانيا الغربية سابقا" وفي المركز 16 في عموم ألمانيا. يدفع سكان المدينة في المعدل نحو 564 يورو من الضرائب سنويا.

تعد مدينة غورليتس من المدن التاريخية المهمة في ألمانيا. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وترسيم الحدود وقعت المدينة مباشرة على الحدود مع بولندا. وتوجد في المدينة أكثر من 4000 قطعة وبناية مسجلة ضمن قوائم "المعالم الأثرية الثقافية" في المدينة، ولذلك تضم المدينة أكبر تجمع للإرث الثقافي والعمراني في ألمانيا. أما في قائمة الضرائب فاحتلت المركز الثامن في قائمة المدن الأفقر في ألمانيا.

تعد مدينة غرايفسفالد عاصمة قضاء غرايفسفالد بولاية مكلينبورغ فوربوميرن من المدن الشهيرة والقديمة في شمال شرق ألمانيا وتطل مباشرة على بحر البلطيق، وعرفت بمدينة "الرومانسية". وتشتهر المدينة كذلك بإحيائها للكثير من الفعاليات الثقافية والموسيقية لكنها رغم الغناء الثقافي والعلمي تعد فقيرة جدا مقارنة بالمدن الأخرى ولا يدفع سكانها سوى 518 يورو ضرائب في السنة.

تقع مدينة هاله على نهر زاله في ولاية سكسونيا أنهالت ويقطنها أكثر من 230 ألف شخص واشتهرت تاريخيا بمدينة الملح وكانت مركزا لصناعته وتجميعه. وفيها جامعة قديمة شهيرة. ورغم أنها نجت من الحرب العالمية الثانية دون أضرار كبيرة قبعت المدينة في قائمة المدن الفقيرة في ألمانيا ولم يتجاوز معدل استقطاع الضرائب من ضريبة الدخل سوى 513 يورو، وحلت بذلك في المركز السادس في القائمة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل