المحتوى الرئيسى

فرقاطة ألمانية تبدأ مراقبة حظر توريد السلاح المفروض على ليبيا | المصري اليوم

08/04 18:42

بدأت الفرقاطة الألمانية «هامبورج»، الثلاثاء، التحرك إلى البحر المتوسط وعلى متنها نحو 250 جنديًا، للمشاركة فى مهمة «إيرينى» الأوروبية، لمراقبة قرار حظر توريد السلاح الدولى المفروض على ليبيا منذ 2011، ومن المقرر أن تنهى مهمتها فى 20 ديسمبر المقبل.

«أمر غير مقبول».. البرلمان الإيطالي يطالب بالرد على «سخافة الأتراك» في ليبيا

بيتر ميمي: صورت في الطائرة التي أحضرت هشام عشماوي من ليبيا (فيديو)

سامح شكري يبحث مع سكرتير عام الأمم المتحدة الوضع في ليبيا

كان البرلمان الألمانى منح الجيش تفويضًا فى مايو الماضى، يمكّنه من المشاركة فى مهمة «إيرينى» الأوروبية، على أن يستمر التفويض إلى نهاية إبريل المقبل، وأطلق الاتحاد الأوروبى عملية «إيرينى» لدعم حظر الأسلحة المفروض على ليبيا فى البحر المتوسط بشكل رسمى، إبريل الماضى، لتحل محل مهمة «صوفيا» البحرية الأوروبية السابقة، التى تم إيقاف سفنها العام الماضى.

وتعد العملية «إيرينى» المساهمة الرئيسية للتكتل الأوروبى، فى إطار الجهود الدولية للتوسط من أجل تحقيق السلام فى ليبيا، وتقتصر المهمة على مراقبة الحظر الدولى على الأسلحة، وستتدخل وسائلها البحرية والجوية فى مناطق بعيدة عن الممرات التى تبحر فيها زوارق المهاجرين، انطلاقا من ليبيا للوصول إلى إيطاليا أو مالطا، بعكس عملية «صوفيا»، فيما ذكرت مصادر دبلوماسية أن مدة العملية سنة واحدة قابلة للتجديد، وسيدرس وزراء خارجية أوروبا كل 4 أشهر، ما إذا كانت هذه العملية العسكرية ستؤثر على نشاط مهرّبى السلاح، وما إذا كان يجب إعادة تموضع السفن التى تنشرها الدول الأعضاء.

من جهة أخرى، قال رامى عبدالرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن الفصائل المتشددة الموالية لتركيا هى من تتولى تجنيد وإرسال المسلحين والمرتزقة لدعم حكومة الوفاق فى طرابلس، إذ إن تجنيد المرتزقة فى «إدلب» مستمر، مضيفًا فى تصريحات، الثلاثاء، أن زعيم جبهة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقا، فى سوريا يتولى مهمة تجنيد الإرهابيين للقتال فى ليبيا - بأوامر من أنقرة، وبالتنسيق مع المخابرات التركية، غير أنه تم اعتقال جهاديين رفضوا الذهاب للقتال فى ليبيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل