المحتوى الرئيسى

تعرف على أسباب أكبر تراجع للدولار فى 10 سنوات - فالصو

08/04 06:00

واصل الدولار انخفاضه الكبير، ما يضعه على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهرى فى 10 سنوات، إذ يخشى المستثمرون من خروج انتعاش للاقتصاد الأمريكى عن مساره بفعل صعوبات فى احتواء وباء فيروس كورونا.

ودعم ضعف العملة الأمريكية اليورو ليرتفع، إذ لامست العملة الأوروبية الموحدة 1.19 دولار، وهو أقوى مستوياتها منذ مايو 2018، لتسجل أفضل أداء شهرى منذ سبتمبر2010.

وتقوضت الثقة فى العملة الأمريكية أكثر بعد أن أثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب احتمال إرجاء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل.

جاء ذلك فى نفس اليوم الذى أظهرت فيه بيانات الناتج المحلى الإجمالى انكماشا بوتيرة سنوية 32.9% فى الربع الثاني، وهى أسرع وتيرة منذ الكساد الكبير.

وتراجع مؤشر الدولار إلى 92.546، وهو مستوى لم يُسجل منذ مايو 2018، وانخفض المؤشر 4.9% فى يوليو الجاري، فيما سجل القدر الأكبر من الانخفاض فى آخر 10 أيام، إذ ارتفعت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا فى أنحاء عدد من الولايات الأمريكية، فيما تشير بعض البيانات الحديثة إلى أن التعافى الاقتصادى يخسر قوة الدفع.

وارتفع اليورو إلى المستوى المرتفع البالغ 1.1908 دولار قبل أن يستقر عند 1.1897 دولار، مرتفعا 0.5% خلال الجلسة.

وجرى تداول اليورو دون 1.10 دولار فى مايو/أيار، لكن بعد أن اتفق قادة الاتحاد الأوروبى هذا الشهر على صندوق انتعاش اقتصادى حجمه 750 مليار يورو، بينما سيحصلون على الدين بشكل مشترك فى دفعة كبيرة للتعاون فى المنطقة، أقبل العديد من المستثمرين على شراء العملة الموحدة مجددا.

ومقابل الين، بلغ الدولار أدنى مستوى فى 4 أشهر ونصف الشهر عند 104.195 ين، وبلغ فى أحدث تعاملات 104.36، ليخسر 3.3% فى الشهر الجاري.

وارتفع الجنيه الإسترلينى إلى 1.3143 دولار، وهو أعلى مستوى فى 4 أشهر ونصف الشهر. وتراجع قليلا مقابل اليورو إلى 90.60 بنس.

وواصل الفرنك السويسرى ارتفاعه مقابل الدولار، فيما خسرت العملة الأمريكية 0.3% أخرى إلى 0.9057 فرنك، وهو أدنى مستوياته منذ أوائل 2015.

وأعلنت العديد من دول العالم دخولها فى ركود أو انكماش على أقل تقدير نتيجة للتداعيات السلبية لفيروس كورونا.

والخميس الماضى هوى الناتج المحلى الإجمالى فى الولايات المتحدة بوتيرة سنوية بلغت 32.9%، وهو أكبر تراجع فى الناتج منذ بدء حفظ السجلات فى 1947.

وفى ألمانيا، حدث انخفاض قياسى فى الناتج، إذ انكمش أكبر اقتصاد فى أوروبا بنسبة 10.1% على أساس فصلى فى الربع الممتد بين أبريل ويونيو.

ولحقت فرنسا بجارتها ألمانيا وصديقتها الولايات المتحدة بطابور الركود الاقتصادى الكبير جراء تفشى فيروس كورونا وتأثيره على معدلات النمو على دول العالم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل