أخطاء في الدعاية الانتخابية تضع مرشحي مجلس الشيوخ في "ورطة"

أخطاء الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشيوخ

دعاية انتخابية مُحملة بالأخطاء الإملائية والتاريخية أبطالها مرشحو انتخابات مجلس الشيوخ، وقعوا فيها منذ إعلان ترشحهم. لم ينتبه المرشح أحمد طاهر الفقي لتبديل ألوان علم مصر الذي اختاره رمزا له، وكذلك رجل الأعمال محمد حلاوة، مرشح عن حزب مستقبل وطن، الذي وضع صورة كليوباترا بدلا من صورة الملكة نفرتيتي ثم قام بتعديلها بعد ذلك، فضلا عن كتابة كلمة انتخابات بهمزة قطع بدلا من ألف الوصل، فيما وقع المرشح عيد زكي برنابة في خطأ إملائي بكتابة "سمرة الموز" بدلا من "ثمرة الموز" على رمزه الانتخابي، فضلا عن بعض الأخطاء التي تمثلت في ترتيب الأحرف، فبدلا من كتابة "المقعد" الفردي على لافتة المرشح عصام الدين عبدالغني كتب "المعقد"، مما أثار سخرية واستياء المتابعين للدعاية الانتخابية.

لم تقتصر الأخطاء على لافتات المرشحين فقط، بل وصلت إلى مقر بعض الأحزاب أيضا فمنهم حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي علق لافتة على مقره في محافظة الغربية مكتوبا عليها "أقوال لا أفعال" بدلا من "أفعال لا أقوال".

علق المرشح أحمد طاهر الفقي، على نشر صورة علم مصر بالمقلوب على اللافتات الدعائية الخاصة به قائلا: "إنه خطأ من المطبعة وسيتم تداركه في الطبعات الجديدة"، مشددًا على أنه مرشح وطني ولا يقبل الإساءة للعلم المصري الذي يفخر به الجميع، وأنه من أصغر المرشحين في الانتخابات الجارية، ويأمل في خدمة مصر.

وأكد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي، أن سبب وقوع المرشحين في تلك الأخطاء يرجع إلى غياب لجان التقييم والرصد والأداء التي تراقب أشكال الدعاية الانتخابية لهم: "هناك حالة من الاستسهال ظهرت على دعاية المرشحين نتيجة قلة الوعي والبعد عن الشارع ومخاطبة الناس"، لافتًا إلى أن بعض الأحزاب المتواجدة تفتقد للخبرة نتيجة قلة التجربة الانتخابية: "المرشح محتاج ينزل الشارع عشان يندمج مع الناس والأخطاء دي هتأثر عليه سلبًا".

وقال خالد العوامي المتحدث الإعلامي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، ردا على خطأ "أقوال لا أفعال" بأنه "فوتوشوب"، متهما من قام به بالإساءة إلى الحزب ولنفسه: "الصورة انتشرت على السوشيال ميديا بشكل مبالغ فيه، وإحنا فضلنا عدم الرد عليها"، مؤكدًا أنهم تبنوا العديد من الحملات القوية ولديهم مرشحين يراهنون على وعي المواطن ويعملون على تغيير الأوضاع للأفضل.

ويرى "العوامي" أن مثل هذه الأمور طبيعية نتيجة المشهد التنافسي، وبحث كل مرشح على كسب أكبر قاعدة جماهيرية، لافتًا إلى أنهم أعدوا حملة على "السوشيال ميديا" تتحدث بلسان مستخدميها باعتبارهم فئة مؤثرة لا يمكن تجاهلها: "إحنا لينا أهداف بنسعى لتحقيقها وواقفين على أرض صلبة وليس لنا علاقة بهؤلاء الذين يصطادون في الماء العكر".

ومن المنتظر أن تُجرى الانتخابات يومي11 و12 أغسطس الجاري، وإعلان النتيجة يوم 19 من الشهر نفسه ويتكون مجلس الشيوخ من 300 عضو يُنتخب ثلث أعضائه ويعين رئيس الدولة ثلثه الباقي مع تخصيص ما لا يقل عن 10% لمقاعدة المرأة ومدته 5 سنوات.

شهر أغسطس يعتبر أعلى شهور السنة رطوبة، وعادة ما تسبب شعور خانق طيلة الوقت حتى في فترات المساء

كشفت تقارير صحفية عالمية أن تطبيق واتسآب المملوك لشركة فيسبوك، سيسمح لمستخدميه بتقنية تكتب النهاية لأي إزعاج.

القصة الكاملة لغرق الشاب شادي عبدالله في شاطئ النخيل وأشقائه، وتواصل عمليات البحث عن جثته