المحتوى الرئيسى

112 عاما على ميلاد رائدة السينما والموسيقى التصويرية بهيجة حافظ

08/04 07:02

اليوم تمر الذكرى الـ 112 على ميلاد الفنانة بهيجة حافظ، التي ولدت في مثل هذا اليوم 4 أغسطس من عام 1908، بحي محرم بك بمحافظة الإسكندرية، حيث قاومت ظروف رفض أسرتها لعملها بالفن باعتبارها من عائلة ارستقراطية خصوصًا وأن والدها كان يشغل منصب رئيس الديوان في عهد السلطان حسين كامل، ومثل غالبية العائلات في هذه الفترة الزمنية كانت تؤمن عائلتها بأن العمل بالفن "عار" يجب وأد من يعمل به.

كانت بهيجة حافظ، من أوائل السيدات العاملات بالوسط الفني، وبدأت بالموسيقى، وتتلمذت على يد المايستروالإيطالي جيوفاني يورجيزي، بدار الأوبرا بالإسكندرية، وسافرت بعدها إلى فرنسا لدراسة الموسيقى، وحصلت على دبلوم فى التأليف الموسيقي من كونسرفتوار باريس.

ومع بداية العمل بالسينما، ساهمت مع صناع الفن في هذا الزمن، بتأليف الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام منها "الضحايا، الاتهام، ليلى بنت الصحراء، ليلى البدوية، سلوى، زهرة السوق، السيد البدوي".

عشقت بهيجة حافظ، الموسيقى، وكانت ماهرة في العزف على ألة البيانو والعود، وقامت بالعزف في فرق موسيقية بدار الأوبرا بالإسكندرية، وسجلت عددا من المقطوعات الموسيقية.

وشاركت بهيجة حافظ، بالتمثيل في عدد من الأفلام السينمائية وكتابتها، كما قامت بتأسيس شركة إنتاج "فنار فيلم"، بدأتها بالفيلم الصامت "زينب" عام 1930 تأليف محمد حسين هيكل، وإخراج محمد كريم، وبطولة زكي رستم، دولت أبيض، عبدالوارث عسر.

وعام 1932 قدمت بهيجة حافظ فيلم "الضحايا" تأليف بدر أمين، وإخراج إبراهيم لاما، بطولة زكي رستم، عبدالسلام النابلسي، وكان صامتًا أيضًا.

وخاضت بهيجة حافظ، تجربة التأليف أكثر من مرة منها فيلم "ليلى بنت الصحراء" عام 1937، والتي أنتجته بنفسها، وشاركها البطولة حسين رياض، زكي رستم، راقية إبراهيم، وتعرض الفيلم لأزمة وقتها مع إيران بزعم أن الفيلم يهاجم الفرس، وصدر قرار ملكي بوقف عرض الفيلم، وللمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية عرض الفيلم في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي عام 1936.

وتعرضت بهيجة حافظ، لأزمة مالية، بعد إنتاجها وتأليفها فيلم "زهرة السوق" عام 1947، لفشله جماهيريًا وعدم تغطيته تكاليف إنتاجه، لتعلن إفلاسها بهذا الفيلم وتتوقف نهائيًا عن الإنتاج.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل