المحتوى الرئيسى

عشائر الصومال تنتفض ضد فرماجو وترفض التمديد

08/03 23:45

أكدت عشائر الصومال، الإثنين، رفضها لمطامع الرئيس محمد عبدالله فرماجو بتمديد فترة حكمه، واتهموه بالسعى إلى إجهاض مكاسب الشعب وجره إلى الاستبداد.  

جاء ذلك في اجتماع عشائري حاشد، في مقديشو تابعت "العين الإخبارية" مجرياته، وشارك فيه 3 رؤساء سابقين في الصومال الرئيس حسن شيخ محمود، الرئيس شريف شيخ أحمد، والرئيس علي مهدي إلى جانب مسؤولين سابقيين وحاليين من بينهم وزير الأمن الصومالي أبوكر إسلو.

واتهم حسن شيخ فرماجو بالتمسك بكرسي الحكم، مؤكدا أن "فرماجو يسعى إلى إجهاض مكاسب الشعب الصومالي"، مشددا على "ضرورة سيادة القانون، وأن الاستبداد الذي يتطلع إليه فرماجو قد ولى عهده بلا رجعة في الصومال".

وقال الرئيس الصومالي السابق السابق حسن شيخ محمود (2012-2016 ) إن "البرلمان الصومالي انتهي وقته، ويجب أن يقبل الذهاب إلى الانتخابات"، موضحا أنه "من الضروري استكمال مسار طوسمريب للحوار السياسي في الصومال".

بدوره، أعرب الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد (2009-2012) أن النموذج الانتخابي بنظام "شخص واحد صوت واحد" الذي يتشبث به فرماجو لا يمكن إجراءه في الصومال في 20 سنة مقبلة نظرا لمتطلباته، وأن الصومال لا يمكن أن يتوفر فيه هذا النظام لأسباب أمنية واقتصادية وسياسية.

من جانبه، هدد الرئيس الصومالي الأسبق علي مهدي (1991-1997) بالخروج بالقوة في وجه فرماجو في حال تجرأ الاستمرار بيوم واحد في القصر الرئاسي فور انتهاء فترته الرئاسية.

ولفت إلى ضرورة إجراء الإنتخابات في موعدهاالمقرر في 8 فبراير/شباط المقبل.

وفي سياق متصل، شدد وزير الأمن الصومالي في حكومة تصريف الأعمال أبوكر إسلو على إجراء الإنتخابات في موعدها.

وأشار إلى أن التمديد في فترة المؤسسات الدستورية أضغاث أحلام ولن يحدث، داعيا إلى نواب البرلمان الصومالي النأي عن مساعي التمديد.

ويسعى الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو إلى تمديد فترته الرئاسية بغطاء إيصال البلاد إلى الإقتراع المباشر بالانتخابات، التي تتطلب لتمديد فترة رئاسته لسنتين.

وترفض الأوساط الشعبية والسياسية هذا التوجه، مطالبة بإجراء الانتخابات بالإقتراع غير المباشر نظام "4.5" العشائري لتقاسم السلطة في الصومال.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل