المحتوى الرئيسى

فرقاطة ألمانية في طريقها لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا

08/03 22:49

تنطلق الفرقاطة الألمانية "هامبورغ" وعلى متنها نحو 250 جندياً، يوم الثلاثاء (الرابع من آب/أغسطس 202) نحو البحر المتوسط للمشاركة في مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

وأعلنت البحرية الألمانية الاثنين أن السفينة البالغ طولها 143 متراً ستبحر من ميناء فيلهلمسهافن، ورجحت أن تصل إلى منطقة المهمة في منتصف الشهر الجاري.

وستعمل الفرقاطة ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي "إيريني" التي بدأت في مطلع آيار/مايو الماضي. وتواجه هذه المهمة تحدياً من نوع خاص بسبب استمرار أزمة كورونا، حيث أشارت البحرية إلى أن من الممكن لهذه الأزمة أن تؤدي إلى عدم مغادرة أفراد الطاقم سفينتهم لنحو خمسة اشهر من أجل منع انتشار مرض كوفيد-19على متن السفينة.

ومن المنتظر أن تعود الفرقاطة إلى ميناء فيلهلمسهافن في العشرين كانون الأول/ديسمبر المقبل، وفقاً للخطط الراهنة.

وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) قد منح الجيش الألماني تفويضاَ في أيار/مايو الماضي، يمكّنه من المشاركة بما يصل إلى 300 جندي في مهمة "إيريني" الأوروبية، ويستمر التفويض حتى نهاية نيسان/أبريل عام 2021.

وتهدف العملية "إيريني" إلى المساهمة في استقرار الأوضاع في ليبيا ودعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتختص العملية بمنع تهريب السلاح وكذلك منع تهريب النفط والوقود.

ويهتم الاتحاد الأوروبي بحل الصراع في ليبيا لأن الأوضاع الفوضوية هناك تهيئ الفرصة لعمل عصابات التهريب في نقل مهاجرين بصورة غير شرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

ورغم أن إنقاذ المهاجرين في البحر ليس من المهام الأساسية لـ"إيريني"، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن الفرقاطة "هامبورغ" ستساعد اللاجئين الذين يحتاجون إلى المساعدة في البحر. وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فإن اللاجئين الذي يتم إنقاذهم سينقلون في البداية إلى اليونان، ومن هناك سيجري توزيعهم على دول أوروبية أخرى.

م.ع.ح/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

قوة حماية طرابلس، وهي تحالف يضم مجموعات موالية لحكومة الوفاق. وأبرزها: "كتيبة ثوار طرابلس" وتنتشر في شرق العاصمة ووسطها. قوة الردع: قوات سلفية غير جهادية تتمركز خصوصاً في شرق العاصمة وتقوم بدور الشرطة ولها ميول متشددة. كتيبة أبو سليم: تسيطر خصوصا على حي أبو سليم الشعبي في جنوب العاصمة. كتيبة النواسي: إسلامية موجودة في شرق العاصمة حيث تسيطر خصوصا على القاعدة البحرية.

قوات اللواء السابق خليفة حفتر المسماة "الجيش الوطني الليبي"، تسيطر على معظم مناطق الشرق من سرت غرباً إلى الحدود المصرية. وتسيطر قوات حفتر على مناطق الهلال النفطي على ساحل المتوسط شمالاً إلى مدينة الكفرة ونواحي سبها جنوباً وتسعى حاليا للسيطرة على طرابلس. قوات حفتر هي الأكثر تسلحا وقوامها بين 30 و45 ألف مقاتل، وضمنهم ضباط سابقون في الجيش الليبي وتشكيلات مسلحة وعناصر قبلية إضافة إلى سلفيين.

فصائل نافذة في مصراتة الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي طرابلس وسرت، وهي معادية للمشير خليفة حفتر ومنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لحكومة الوفاق الوطني. والمعارضة منها متحالفة مع فصائل إسلامية موالية للمفتي صادق الغرياني ولخليفة الغويل. وتتواجد بعض هذه الفصائل كذلك في العاصمة. وتسيطر مجموعات من مصراتة على سرت ومحيطها، وتمكنت من تحرير سرت من تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية 2016.

كان تحالفاً عريضاً لميلشيات إسلامية، يربطها البعض بجماعة الإخوان المسلمين (حزب العدالة والبناء)، وضم ميلشيات "درع ليبيا الوسطى" و"غرفة ثوار طرابلس" وكتائب أخرى من مصراته. في 2014 اندلعت معارك عنيفة بين هذا التحالف و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، خرج منها حفتر مسيطراً على رقعة كبيرة من التراب الليبي.

انكفأت فصائل الزنتان بعد طردها من طرابلس في 2014 إلى مدينتها الواقعة جنوب غرب العاصمة. تعارض هذه الفصائل التيارات الإسلامية، ويبقي عدد منها على صلات مع حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي" في الوقت نفسه. وتسيطر هذه الفصائل على حقول النفط في غرب البلاد. وعينت حكومة الوفاق أخيرا ضابطا من الزنتان قائدا عسكريا على المنطقة الغربية.

تعتبر فزان أهم منطقة في الجنوب الليبي تنتشر فيها عمليات التهريب والسلاح..وتحدثت تقارير إعلامية عن وجود ما لا يقل عن سبعة فصائل إفريقية، تنحدر من تشاد ومالي والسودان والنيجر والسنغال وبروكينافاسو وموريتانيا، في المناطق الحدودية في الجنوب الليبي. ومن أبرز الجماعات المسلحة في الجنوب الليبي: الطوارق، وجماعات تابعة لقبائل التبو، وجماعات جهادية(القاعدة وداعش) تتنقل على الحدود بين دول الساحل والصحراء.

دخل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً باسم "داعش" ليبيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2014. وفي كانون الأول/ديسمبر من نفس العام تبنى التنظيم أول اعتداء بعد تمركزه في البلاد مستغلاً غياب السلطة. ويمارس التنظيم لعبة الكر والفر، كما حقق مكاسب، إذ سيطر في فترات على النوفلية وسرت ودرنة وغيرها، ليعود ويخسر بعض الأراضي. وفي شباط/فبراير 2015 خرج شريط بثه التنظيم الإرهابي يظهر ذبح 21 قبطياً مصرياً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل