المحتوى الرئيسى

طائرة ورقية تحول حياة طفل إلى جحيم.. وطبيب عن معذبي الأطفال: ساديون

08/03 18:28

حوادث عدة لتعذيب وضرب ضحيتها أطفال في العقد الأول من العمر دفعوا ثمن براءتهم لأعمال وحشية خلال الآونة الأخيرة، نالوا أشكالا من الترهيب والألم الجسدي والنفسي على يد أشخاص تجردوا من إنسانيتهم ومشاعرهم، كانت آخرها تعذيب طفل على يد شخص بسبب قطفه ثمرة من محصول الحديقة التي يمتلكها دون النظر إلى عفوية الموقف.

وقال أيمن الأمير العطار، مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بالشرقية، إن الوحدة تلقت بلاغًا يفيد بتعرض طفل للضرب والتعذيب والتقييد من قِبل شخص، وذلك بسبب أخذ ثمرة من المحاصيل المزروعة بالحقل المملوك لأبيه.

وذكر العطار أنه على الفور تم التدخل من قبل وحدة حماية الطفل بالمركز، وحُرر محضرا في قسم الشرطة، وتم تفويض محامي الجمعية الشريكة لمتابعة التحقيقات والدفاع عن الطفل، مشيرًا إلى عقد جلسات نفسيه للطفل لإخراجه من الحاله النفسية السيئة بسبب الاعتداء عليه.

وفي أول أيام عيد الأضحى، كثفت الأجهزة الأمنية بالغربية، من جهودها لضبط عامل بناء تعدى بالضرب على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، بسبب لهوه بطائرة ورقية بمنزله بنطاق قرية بلقينا بدائرة مركز المحلة.

 وجرى نقل الطفل في حالة نفسية وصحية سيئة، إلى قسم الطوارئ بمستشفى المحلة العام لإسعافه.

وأفاد والد الطفل في البلاغ، أن نجله كان يلهو بالطائرة الورقية وعن طريق الخطأ سقطت في منزل المتهم، فاحتجزه وانتزع ملابسه، ثم كبله بالحبال وانهال عليه بالضرب المبرح على رأسه وجسده باستخدام عصا خشبية وماسورة مياه، حتى تبرز على نفسه، وعندما سمع الجيران صرخات الطفل واستغاثاته أنقذوه، ثم فر المتهم هاربا.

الأشخاص الذين يلجأون إلى تعذيب الأطفال أو يلجأون للعنف في علاقته مع الآخرين ويشعر بالسيطرة عند ممارسة تلك الأعمال شخصيات سادية، بحسب وصف الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، معتبرًا تلك الشخصيات سادية عدوانية شديدة الأذى للآخرين.

وأضاف هندي في حديثه لـ"الوطن" أن تلك الشخصيات التي تلجأ لضرب الأطفال بتلك الطريقة المبرحة شخصية معقدة قد يكون مر بتجارب إحباط وعنف في طفولته تركت داخله شعورا بالنقص يدفعه إلى ممارسة تلك الممارسات العنيفة ضد الأطفال وهو ما يعرف بإعادة إنتاج سلوك قديم تعرض له.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل