المحتوى الرئيسى

قطة ضُبطت متلبسة بـ"تهريب مخدرات" تفر من السجن

08/03 15:38

هربت هرّة احتجزت في السجن الرئيسي في سريلانكا، كانت قد احتجزتخلال محاولتها تهريب مخدرات وبطاقات هواتف خلوية إلى داخل السجن، وفق ما أفادت تقارير إعلامية اليوم الاثنين (الثالث من أغسطس/ آب 2020).

وضبطت القطة يوم السبت من قبل مسؤولي الاستخبارات في سجن ويليكادا الذي يخضع لحراسة مشددة، وفق عنصر من الشرطة. وأضاف المصدر نفسه أن نحو غرامين من الهيرويين وبطاقتي هاتف ورقاقة ذاكرة ضبطت في كيس بلاستيك صغير مربوط حول عنق القطة.

وأوردت صحيفة "ارونا" أن القطة هربت الأحد من غرفة كانت محتجزة فيها.

ولم يصدر تعليق فوري من إدارة السجن.

وكان السجن قد أفاد عن زيادة في حوادث إلقاء الناس المخدرات والهواتف المحمولة وشواحن الهواتف فوق جدرانه في الأسابيع الأخيرة، وبالذات باستخدام الحيوانات والطيور.

ففي الأسبوع الماضي، صادرت الشرطة نسراً بتهمة استخدامه لتوصيل المخدرات إلى إحدى ضواحي العاصمة السريلانكية كولومبو.

تم اكتشاف هذه الحوت المروض على ما يبدو من قبل الصيادين قبالة ساحل النرويج. سبح الحوت نحو قواربهم وكان يحمل شعار "معدات سانت بطرسبرغ". على شريط ملفوف حوله وموصول بجهاز تصوير. هل كان الحوت مكلفا بمهمة استخباراتية ويتبع البحرية الروسية؟ من الممكن أن يكون هذا الحوت قد نجح في الهرب من الجيش الروسي.

أصبح العمل مع الجواسيس من الحيوانات تقليدًا في أجهزة المخابرات حول العالم . وفي وقت مبكر من الحرب العالمية الأولى، استخدم الجيش الألماني حمام الزاجل في التصوير وذلك كوسيلة لجمع المعلومات. لا يمكن للكاميرا ذاتية التشغيل أن تقدم سوى 12 صورة، لذلك كان على الحمام أن يطير فوق المنطقة الصحيحة تمامًا. وهو ما كان أمرا صعبا للغاية.

هناك العديد من الشائعات حول جواسيس الحيوانات في إسرائيل. على سبيل المثال، في عام 2015، زعمت حركة حماس أنها اصطادت دولفينًا قبالة سواحل قطاع غزة، مزودً بكاميرات و"معدات تجسس". من المعروف أيضا أن البحرية الأمريكية تستخدم الدلافين لأغراض مختلفة كجزء من عملياتها البحرية.

حيوان صغير آخر يستخدم ضمن استراتيجية المخابرات الإسرائيلية: وهو السنجاب. في عام 2007، قضت إيران على ما زعمت أنها شبكة تجسس لـ"سناجب صهيونية". وقامت قوات حرس الحدود الإيرانية بضبط 14 حيوان قارض مزودة بأجهزة تتبع GPS على الحدود، بيد أنه لا يمكن تأكيد صحة ارتباطها الفعلي بإسرائيل.

حتى القطط تستطيع أن تتجسس على معسكرات العدو. في الستينيات، أطلقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية برنامجا يدعى "أكوستيك كيتي" "Accoustic Kitty" حيث زرعت بعض الميكروفونات الدقيقة في جسم قطة. الخطة: يجب أن تتسلل القطط إلى مبنى السفارة السوفيتية وتسجيل المعلومات هناك. فشل المشروع بشكل كبير: حتى أن قطة الاختبار تعرضت لحادث مميت من قبل سيارة أجرة في الشارع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل