في ذكرى ميلاد البابا شنودة.. عودة الحياة للكنائس بعد الغلق بسبب كورونا

في ذكرى ميلاد البابا شنودة.. عودة الحياة للكنائس بعد الغلق بسبب كورونا

منذ ما يقرب من 4 سنوات

في ذكرى ميلاد البابا شنودة.. عودة الحياة للكنائس بعد الغلق بسبب كورونا

 جدران الكنيسة لا تزال تتذكر صوته الذي كثيرا ما علا فيها بالحكمة والموعظة، تصرفاته وأفعاله كانت المثل والنموذج الأفضل الذي يجب أن تسير عليه الأمور في تلك الكنيسة، 40 عامًا قضاها البطريرك الـ117 على سدة كرسي مارمرقس، ترك خلفه أثرًا لا يزال محفورا في وجدان معاصريه، وتصادف عودة فتح الكنائس مجددا بعد إغلاق دام نحو 4 أشهر على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، في الذكرى السابعة والتسعون لميلاد البابا الراحل شنودة الثالث.\nتبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم، فتح أبوابها للقداسات، بعد توقف دام لأكثر من 4 أشهر، بسبب انتشار فيروس كورونا في نفس يوم ذكرى ميلاد البابا شنودة الثالث، بعد أن حددت الكنيسة عددًا من الإجراءات الاحترازية الواجب إتباعها مع بدء استقبال المصلين بها.\nالبابا شنودة الثالث رسم راهباً في يوم السبت الموافق 18 يوليو 1954، وقال حينها إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.\nمن عام 1956 حتى عام 1962 عاش في مغارة تبعد نحو 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة، وعمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959.\nرُسِمَ البابا الراحل أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.\nفي الـ17 من مارس 2012 أعلن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر ناهز 89 عاما، وبعد 8 سنوات على رحيله تصادف أن يأتي يوم ميلاده العام الجاري بداية لعودة الحياة إلى الكنائس لإعادة تنشيط الاجتماعات الأسبوعية على ألاّ يتجاوز الحضور نسبة 25% من سعة الكنيسة، وبشرط أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وأخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.

الخبر من المصدر