المحتوى الرئيسى

القوات الروسية ابتعدت عن حدود أرمينيا مع تركيا

08/03 10:52

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول خطورة تزامن مناورات روسية عند حدود أرمينيا مع تركيا مع المناورات التركية الأذربيجانية.

وجاء في المقال: بدأت مناورات القاعدة العسكرية الروسية (102)، السبت الماضي، في أرمينيا. وتزامنت مرحلتها النشطة التي تستخدم فيها الطائرات الهجومية الضاربة مع مناورات أذربيجانية تركية مماثلة بالقرب من حدود أرمينيا مع ناغورني قرع باغ. فعشية ذلك، أعلنت يريفان عن اختبارات مفاجئة للاستعداد القتالي لقواتها، مرتبطة عمليا بمناورات الوحدات (102).

ففي الواقع، تقوم، الآن في ما وراء القوقاز، مجموعتان دوليتان باستعراض قواتهما (الأرمنية الروسية والأذربيجانية التركية).

وفي الصدد، قال  الخبير العسكري، الجنرال يوري نتكاتشيف، الذي خدم في التسعينات في مجموعة القوات الروسية في منطقة ما وراء القوقاز، ونظم أكثر من مرة مناورات مماثلة هناك: "كانت فكرة مناورات الوحدة 102 مرتبطة بصد التهديدات العسكرية القادمة من الاتجاه الجنوبي الغربي، من تركيا وحلفائها في الناتو. الآن، الوضع يتغير. فقد أصبحت تركيا شريكا لروسيا في التسوية في سوريا، ولديها مشاكل مع الناتو والولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تدعم أنقرة أذربيجان ولا يمكن استبعاد أن تتحول مشاركتها في المناورات المشتركة مع باكو إلى اشتباكات مسلحة مع أرمينيا. وهكذا، فوجود القوات الروسية في هذا البلد يشكل رادعاً على وجه التحديد. هذا، ضمان لأن لا تبدأ أطراف النزاع حربا واسعة النطاق".

إلى ذلك، فوفقا لعدد من الخبراء الأتراك والأذربيجانيين، لا يزال خطر تصعيد النزاع قائما. فالباحث السياسي التركي طغرل إسماعيل يرى أن تفاقم الوضع بين باكو ويريفان يحدث "على خلفية زيادة إمدادات الغاز الأذربيجاني إلى تركيا، والعمليات العسكرية تدور في المنطقة التي توجد فيها أنابيب الطاقة".

فيما يرى الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي، فلاديمير بوبوف، أن "هذه الاستنتاجات استفزازية. فلم تفعل روسيا ما يدعو إلى الاشتباه في أي أعمال عدوانية تجاه أذربيجان. وتركيا، شريك لروسيا في تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا. والغاز الأذربيجاني، ليس سببا لتبدأ موسكو أي عمل عسكري".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل