المحتوى الرئيسى

صالونات التجميل أيام العيد.. «تعقيم وإقبال ضعيف» | المصري اليوم

08/03 04:00

ركود تام، إقبال ضعيف لم يعتادوا عليه من قبل، تحديدًا فى مثل هذه الأيام، يعتبر أصحاب صالونات التجميل والعاملون فيها موسم الأعياد هو الأشد ذروة فى العام، يستعدون له قبله بشهر، ويعتمدون على عائده لشهور أخرى، ولكن اختلفت الأمور هذا العام بسبب تفسى وباء كورونا، ورغم انخفاض أعداد الإصابات والوفيات، وعودة الحياة تدريجًيا فى معظم المجالات، إلا أن هذا المجال مازال آثار التوقف لشهور يؤثر عليه حتى الآن.

استهداف صالونات الحلاقة.. تدابير لمواجهة فيروس كورونا في المنيا

صالونات تصفيف الشعر.. الوجهة الأولى للنمساويين مع تخفيف قيود كورونا

غلق وتشميع 6 مطاعم وكافيهات ومحلات حلاقة لمخالفة قرار الحظر بالشرقية (صور)

الوضع مُختلف تمامًا عما سبق، عندما تطأ قدماك أعتاب صالون تجميل حريمى أو رجالى، تحديدًا فى هذه الأيام، بعدما كان لا يوجد مكان لموضع قدم، والحضور بالحجز قبلها بأيام، والعمل كان متواصلا من يوم الوقفة، لآخر أيام العيد 24 ساعة، بات الوضع بائسا بعض الشىء، والحضور قليلا، ومعظم الصالونات فتحت أبوابها أول يوم فقط بسبب أن «مش جايبة همها»، حسب قول نجلاء عبد الله، صاحبة أحد صالونات التجميل بحى مصر الجديدة.

«الوضع أسوأ من عيد الفطر، مش فقط خوف من المرض، ولكن كورونا أثرت على ميزانية كل البيوت، وده سبب رئيسى فى إن الناس ماتجيش وتدى الأولوية لحاجات تانية.. الكورونا مشيت من بعض الناس لكن آثارها ووجودها مانتهوش»، هكذا قالت نجلاء، التى تعمل فى هذا القطاع منذ سنوات طويلة، ولأول مرّة تشاهد هذا الركود والتعثر فى مجالها.

تحول صالون نجلاء من مكان يعج بالزبائن فى الأعياد، وأصوات الفرح والاحتفال، إلى مكان هادئ يجلس فيه شخصان أو ثلاثة على الأكثر، الهدوء هو سيد الموقف، والكمامات على وجوه الموجودين، وعمليات التعقيم تتكرر بعد كل زبونة: «تعقيم الأدوات بيتم بعد كل زبونة، ولكن الناس معندهاش هلع زى العيد اللى فات، ورغم ذلك الركود الضعف، وفى مننا كتير بيعانى بسبب الإيجارات، ده غير الناس اللى قفلت تمامًا». وأضافت: «أنا فتحت الوقفة فقط وباقى الأيام قافلة غير لو حد كلمنى هنزله مخصوص، للأسف إتضررنا كتير، إحنا المحال الصغيرة معندناش حد يسندنا، ولو بقى فى دخل كله بيروح للإيجار».

وعلى الجانب الآخر، بالنسبة للزبائن، تقول نورا أحمد، 23 عامًا، التى ظلت 4 شهور منقطعة عن زيارة صالون التجميل، حتى أول يوم العيد التى قررت فيه أن تخترق هذا الحظر، وقالت نورا: «من شهر 3 وأنا مبروحش الكوافير خوفًا من العدوى، ودى أول مرّة أروح ولابسة الكمامة ومعايا الكحول، والسبب الصراحة هو الخوف فقط».

اعتادت نورا منذ طفولتها على زيارة «الكوافير» ليلة العيد سنويًا، وكأنها عادة عائلية لم تنقطع، وفسحة اعتادت عليها مع أقرانها، ولكن الوضع هذا العام اختلف بعض الشىء، وأضافت: «مكنتش متوقعة أبدًا إنى هروح مش هلاقى غير زبونة واحدة فقط غيرى، والدنيا فاضية بالشكل ده، يمكن ده مطمئن بالنسبالى، ولكن كئيب ماحستش بجو العيد اللى إتعودت عليه».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل