لغز حير المؤرخين.. جامعة دنماركية تتبع جذور الزجاج الشفاف المصري الأصل

لغز حير المؤرخين.. جامعة دنماركية تتبع جذور الزجاج الشفاف المصري الأصل

منذ ما يقرب من 4 سنوات

لغز حير المؤرخين.. جامعة دنماركية تتبع جذور الزجاج الشفاف المصري الأصل

تتبع فريق من الباحثين من جامعة آرهوس في الدنمارك أصول الزجاج "السكندري" وهو مادة ثمينة استخدمت على نطاق واسع خلال الفترة الرومانية في مصر.\nواستناداً إلى كميات عنصر الهافنيوم النادرة الموجودة داخل الزجاج، تمكن العلماء من حل اللغز القديم.\nاشتهرت صناعة الزجاج الروماني بإنتاج مجموعة واسعة من الأواني الزجاجية، بدءًا من الأواني إلى الفسيفساء، وتم الحصول على معظم الزجاج من مصر الساحلية ومنطقة الشرق في الشرق الأوسط، ومع ذلك، بعد فترة بدأ الطلب ينمو على نسخة شفافة عديمة اللون، والتي\nلعقود، قسمت أصول هذه المادة الصخرية الشبيهة بالبلور الواضح العلماء في جميع أنحاء العالم، فريق جامعة آرهوس هو أول من طور تقنية للتمييز بين الزجاج الشفاف المصنوع في مصر وبلاد الشام خلال فترة الإمبراطورية الرومانية.\nقام العلماء بتقييم دقيق لـ 37 قطعة من الزجاج القديم المحفور من مدينة جراسا في الأردن، وقاموا بقياس نظائر الهافنيوم في الزجاج ومطابقتها بالرمل الموجود\nوفقا للباحثين، احتوى رمل النيل على كمية معينة من الجير، مما ساعد على إبقاء الزجاج مستقرا وغير قابل للتحلل، أضاف صانعو الزجاج الروماني الأنتيمون إلى المادة لجعلها واضحة تمامًا، حسبما قال عالم الجيولوجيا Gry Hoffmann Barfod، الذي قاد الدراسة  لصحيفة نيويورك تايمز.\nتم العثور على أول ذكر لهذا الزجاج في قائمة الأسعار التي أصدرها الإمبراطور الروماني دقلديانوس في أوائل القرن الرابع الميلادي، حيث يطلق عليه اسم "السكندري"، وكانت تكلفته ضعف تكلفة الزجاج المعالج بالمنجنيز المشترك من بلاد الشام.\nقال الدكتور بارفود: "لدينا مصانع للزجاج المنغنيز، لكن ليس لدينا مصانع للزجاج السكندري، لقد كان لغزا يحلم المؤرخون بحله".

الخبر من المصدر