المحتوى الرئيسى

إيموبيلي.. من الفشل مع دورتموند إلى عرش هدافي أوروبا

08/02 18:45

توج تشيرو إيموبيلي هدافا للدوري الإيطالي في الموسم الحالي الذي تختتم فعالياته اليوم الأحد (الثاني من آب/ أغسطس 2020)، وأثبت أنه ماكينة أهداف لا تهدأ، حيث أحرز 36 هدفا ليصبح أكثر لاعب إيطالي يسجل أهدافا في موسم واحد.

كما عادل إيموبيلي الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في المسابقة خلال موسم واحد وهو الرقم الذي حققه الأرجنتيني غونزالو هيغواين قبل أربعة أعوام. وكان هذا كافيا ليحرز إيموبيلي جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في القارة الأوروبية هذا الموسم متفوقا على العديد من الهدافين البارزين في مختلف بطولات الدوري بالقارة.

لسنوات طويلة ظل بيتزارو أفضل هداف أجنبي في تاريخ البوندسليغا، قبل أن يتخطاه ليفاندوفسكي. ويبدو أن العملاق البيروفي قد فاته اعتزال الكرة في الوقت المناسب. فرغم بلوغه الـ41 ما يزال يلعب، لكنه لم يعد ذلك القناص الخطير.

حاول نادي دورتموند سابقا تعويض مهاجمه روبرت ليفاندوفسكي بالايطالي إيموبيلي، لكن الرياح لم تجر كما تريد إدارة النادي، وهي ترغب الآن في إعارته لإشبيلية، وقد يكون هذا القرار الحل الأفضل للطرفين.

وهذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها إيموبيلي على عرش هدافي القارة ليكون هذا أبرز إنجاز في مسيرته الكروية حتى الآن.

وولد إيموبيلي (30 عاما) في توري أنونزياتا في نابولي. وجاء الهدف الأخير للاعب في الدوري الإيطالي هذا الموسم أمام فريق نابولي بالذات، وذلك خلال الهزيمة 1 / 3 أمام نابولي أمس السبت في المرحلة الأخيرة من المسابقة.

واحتفل لاتسيو بمهاجمه المتألق من خلال كلمة "الملك" بحروف ذهبية على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. ووجه اللاعب الشكر إلى المشجعين وزملائه بالفريق وأفراد عائلته قائلا على إنستغرام: "أحببت هذه الرياضة منذ طفولتي. وعلى وجه التحديد، عشقي وحماسي لكرة القدم هو ما جعلني أغامر أكثر وأكثر في أحلامي وأؤمن بها".

ومع تسجيله الهدف الوحيد لفريقه في مباراة الأمس، وذلك في الدقيقة 22 من المباراة، ضمن إيموبيلي معادلة الرقم القياسي المسجل باسم هيغواين.

إرسال Facebook google+

وكان إيموبيلي اجتاز رصيد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني في قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية هذا الموسم وذلك قبل مباريات المرحلة الأخيرة من الدوري الإيطالي حيث اقتصر رصيد ليفاندوفسكي في الدوري الألماني (بوندسليغا) خلال الموسم الماضي على 34 هدفا فقط.

وأصبح المركز الثالث بقائمة أفضل الهدافين في أوروبا هذا الموسم من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 31 هدفا ليوفنتوس الإيطالي ويليه تيمو فيرنر الذي سجل 28 هدفا للايبزيغ الألماني قبل رحيله إلى تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف.

ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية هذا الموسم المميز لإيموبيلي بـ "التاريخي". واضطرت إيطاليا العاشقة لكرة القدم إلى الانتظار لأكثر من عقد كامل حتى يحرز لاعب إيطالي جائزة الحذاء الذهبي. وسبق للاعبين إيطاليين فقط التتويج بالجائزة في الماضي وهما فرانشيسكو توتي مهاجم وأيقونة روما في موسم 2006 / 2007 ولوكا توني قبله بموسم واحد.

وأشارت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الرياضية إلى أن إيموبيلي تفوق في سباق الحذاء الذهبي على لاعبين مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وإيرلنغ هالاند.

وقبل سنوات، كانت مسيرة إيموبيلي الكروية على وشك السير في اتجاه آخر بعيدا عن طريق الإنجازات والألقاب، حيث فشل اللاعب في تحقيق التوقعات والآمال الملقاة على عاتقه. وثار جدل كبير بشأن أسباب هذا الإخفاق في رحلة احترافه في ألمانيا.

وانتقل إيموبيلي إلى دورتموند في منتصف عام 2014 وتدرب تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، ولكنه لم يسطع مع الفريق ولم يتأقلم مع طبيعة ألمانيا. ووسط معاناته في هذه التجربة الاحترافية، فاجأ إيموبيلي الجميع بتصريح مثير للجدل خلال مقابلة مع صحيفة إيطالية في مطلع عام 2015 حيث أشار إلى أن الألمان يتسمون بالبرود.

ورغم اعتذار إيموبيلي بعد ذلك عن هذه التصريحات، لم يستطع اللاعب تثبيت أقدامه في ألمانيا حيث أعير في صيف 2015 إلى أشبيلية الإسباني ثم إلى تورينو الإيطالي مطلع عام 2016. وفي منتصف 2016، انتقل اللاعب إلى لاتسيو الإيطالي ليسطع في صفوفه حتى الوقت الحالي علما بأن عقده الحالي مع الفريق يمتد حتى نهاية موسم 2022 / 2023.

قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مثالاً مبكراً للأداء الرائع في كأس العالم، عندما تعادل منتخب بلاده مع إسبانيا 3-3. وسجل النجم الساطع، الذي انضم مؤخراً إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، ثلاثة أهداف رائعة ليقود منتخب بلاده إلى تحقيق التعادل.

مع وجود مجموعة من أفضل اللاعبين، قدمت بلجيكا عددا من أفضل وأشهر الهجمات في مباريات كأس العالم. فقد أبهر اللاعبان إدين هازارد (على اليسار) وكيفين دي بروينه (بالوسط) الجمهور بمهاراتهما الكروية. وحققت مراوغات هازارد، البالغ عددها 40، نجاحاً كبيراً في مباريات كأس العالم. في حين سجل دي بروينه ثاني أفضل ممر للتمريرات الرئيسية لتصل إلى 23 مرة، متخلفا بفارق تمريرة واحدة عن اللاعب الانجليزي كيران تريبييه.

لا يخفي المهاجم الكرواتي ماريو مانجوكيتش حقيقة أنه يضع قلبه في جعبته. فقد ظهر في جميع مباريات كرواتيا وهو يصارع للحصول على الكرة في خط الوسط، والانطلاق بها. وأحرز عدة أهداف هامة لمنتخب بلاده. ويعتبر فوز كرواتيا على انجلترا 2-1 خير مثال على ذلك، حيث سجل مانجوكيتش هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني، وبعد أصيب بشد عضلي.

تعرض اللاعب الإيراني ميلاد محمدي لموقف محرج، خلال لقاء فريقه مع المنتخب الإسباني. فقد حاول مدافع منتخب إيران أن يرمي الكرة من خط التماس بقوة كبيرة فقام بالشقلبة على أرض الملعب، إلا أن تلك الحركة لم تعطه الدفعة القوية التي احتاجها لرمي الكرة، ليعود مرة أخرى ويحاول بالطريقة العادية.

كانت إصابات النجم البرازيلي نيمار من أكثر الأحداث الرياضية إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد بالغ اللاعب البرازيلي في رد فعله خلال احتكاكه مع لاعب المنتخب المكسيكي ميغيل لايون، في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار ثمن نهائي مونديال روسيا 2018. مبالغة نيمار دفعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العديد من التعليقات ولقطات الفيديو الساخرة.

كان المستضيف لكأس العالم هو الفريق الأقل تصنيفاً في البطولة التي أقيمت في روسيا. وقد احتل الروس المركز الثاني في مجموعتهم، بعد تسجيلهم ثمانية أهداف. كما انتصروا على إسبانيا بطل عام 2010، قبل أن يخسروا أمام كرواتيا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.

لم تكن ألمانيا هى أول بطل للعالم يخرج من مرحلة المجموعات، إذ خرجت أربع من أصل خمس دول خلال البطولات الأخيرة. وقد توقع الكثيرون أن تحقق ألمانيا الفوز خاصة بعد فوزها بكأس القارات في العام الماضي بدون العديد من نجومها ممن تألقوا في عام 2014. لكن تلاشى هذا الأمل سريعا بعد خسارة المانشافت أمام المكسيك وكوريا الجنوبية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل