المحتوى الرئيسى

بوادر "أزمة صاروخية" جديدة بين الكوريتين

08/02 11:58

انتقدت المنافذ الدعائية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، كوريا الجنوبية على خلفية القرار الأمريكي الأخير الخاص برفع القيود عن استخدام سيول الوقود الصلب في الصواريخ الفضائية.

جاء ذلك بعد أن راجعت سيول وواشنطن الخميس الماضي المبادئ التوجيهية ذات الصلة بين البلدين من أجل رفع القيود المفروضة منذ عقود على سيول والتي منعتها من استخدام الوقود الصلب في صواريخها الفضائية، الخطوة التي يعتقد أنها ستقود البلاد إلى تطوير صواريخ فضائية وإطلاق أقمار صناعية تجسسية لمراقبة كوريا الشمالية، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وندد موقع "ميريه" الكوري الشمالي بالقرار قائلًا إنَّ سيول "كشفت عن نواياها الخبيثة عندما تحدثت عن أن الصواريخ الفضائية التي تعمل بالوقود الصلب تسمح بإطلاق أقمار استطلاع منخفضة المدار، أو عن أنها ستتحدث مع الولايات المتحدة لرفع القيود المفروضة على نطاق الصواريخ البالستية".

ولا يزال ممنوعًا لكوريا الجنوبية إطلاق صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب في نطاق يتجاوز 800 كيلومتر، وذلك بموجب اتفاقية التحالف الموقعة بينها وبين واشنطن في عام 1979.

وكانت الرئاسة الكورية الجنوبية قد صرحت الأربعاء، بأنّ البلاد ستبذل جهودًا مستمرة من أجل "تأمين سيادة صاروخية كاملة".

ووصف تلفزيون "أوري مينجوك" الكوري الشمالي، خطوة سيول بأنها "موقف متناقض"، مضيفًا "العبارة التي تكررها السلطات الكورية كثيرًا حتى الآن هي على الأغلب الحوار والسلام، يستمرون في تكرار هذا أمامنا ولكن فور الالتفاف يتصرفون بشكل مختلف كليا".

ولفتت وكالة "يونهاب"، إلى أن ردود الفعل هذه لا تزال مقتصرة على المنافذ الدعائية، بينما يلتزم الإعلام الحكومي الرسمي بما يشمل وكالة الأنباء الشمالية المركزية وجريدة "رودونج شينمون" بالصمت تجاه هذه القضية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل