روشتة نفسية لانتظار نتيجة الثانوية العامة دون قلق: عملتوا اللي عليكم

أيام قليلة تفصلنا عن نتيجة الثانوية العامة 2020 والتي ينتظرها الطلاب بعد عام مليء بالأحداث والإجراءات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يزيد من القلق والتوتر لدى الطلاب.

وقال الدكتور وليد هندي الاستشاري النفسي، إن شعور القلق لدى الأهالي أمر معتاد، مفسرا بأن حين يسعى الإنسان لهدف يبذل كل طاقاته النفسية الممكنة ويستنفر جميع قواه لتحقيق هدفه، وعموما بعد الانتهاء من التحديات يستشعر الإنسان حالة من الاسترخاء النفسي والهدوء، ولكن في حالة الثانوية العامة يتغير الوضع وتستمر الأسرة المصرية في حالة من التوتر والقلق سواء الطلاب أو أولياء الأمور.

وأوضح هندي لـ"الوطن"، أن على أولياء الأمور أن يدركوا أن ليس هناك ما يسمى بكليات القمة وكلية القمة هي الكلية التي ينجح أبناؤهم بها، ناصحا الأهالي باستشعار نوع من الرضاء النفسي وتهيئة حالة من الهدوء للابناء بعد عام دراسي طويل ومرهق، وتوجه الاستشاري النفسي برسالة للطلاب، بالهدوء لأنهم أدوا ما عليهم من واجبات بالفعل أما التوفيق فمن الله، وعليهم الهدوء في وقت انتظار نتيجة تعبهم فهم ذاكروا وأدوا ما عليهم.

للحصول على نتيجة الثانوية العامة 2020 فور ظهورها، سجل بياناتك عبر بوابة "الوطن"

وتابع الاستشاري النفسي، أن مرحلة الامتحانات كانت هناك مخاوف إضافية بالإضافة إلى المخاوف الدراسية وخصوصا مع نزول الطلاب وسط الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد كالخوف من الإصابة والقلق من الموت وما يصاحبه من مشكلات لتنهتى بفترة انتظار النتيجة والتي يصاحبها الهاجس الاجتماعي الخاصة "بكليات القمة".

وتابع الاستشاري النفسي، أن المخاوف النفسية لدى الأهالي مزروعة في وجدانهم بأن الثانوية العامة "تحدد مستقبل الأبناء"، ولا يتم القضاء على الخوف إلا بمنع أسبابه ومنطقه، وبالتالي يجب أن يتخلص المصريون من وهم كليات القمة، وأن الثانوية العامة ودرجاتها ليست المقياس الوحيد لتحديد المستقبل.