فيروس كورونا: القبض على زعيم طائفة دينية في كوريا الجنوبية

فيروس كورونا: القبض على زعيم طائفة دينية في كوريا الجنوبية

منذ ما يقرب من 4 سنوات

فيروس كورونا: القبض على زعيم طائفة دينية في كوريا الجنوبية

\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nألقت السلطات في كوريا الجنوبية القبض على زعيم طائفة دينية على علاقة بأكبر تفشٍ لفيروس كورونا في البلاد.\nويرأس لي مانهي كنيسة شينتشونجي التي أصيب أكثر من خمسة آلاف من أتباعها بالفيروس، مكوّنين نسبة 36 في المئة من تعداد الإصابات بـكوفيد-19 في كوريا الجنوبية.\nويواجه لي مانهي اتهامات بإخفاء معلومات تتعلق بأعضاء الطائفة الدينية وتجمعاتهم، عن السلطات المسؤولة عن تعقّب المصابين بالفيروس للحد من انتشاره.\nوتدافع كنيسة شينتشونجي بالقول إن رئيسها إنما كان همّه الحفاظ على خصوصية أعضاء الطائفة، لا إخفاء معلومات عن السلطات.\nوتضم كوريا الجنوبية في الوقت الراهن نحو 14,336 مصابا بفيروس كورونا و300 وفاة جراء الإصابة بالفيروس.\nفيروس كورونا: زعيم طائفة دينية يعتذر عن دور أنصاره في نشر الفيروس في أرجاء كوريا الجنوبية\nوألقي القبض على رئيس الكنيسة يوم السبت، بعد تحريات. وقال أحد قضاة التحقيق أن هناك ما يشير إلى أن دليلا متصلا بالقضية تم التخلص منه.\nكما يواجه لي مان-هي اتهاما باختلاس مبلغا وقدره 4.7 مليون دولار، وبعقد احتفالات دينية دون الحصول على موافقة من السلطات المعنية.\nوجاء في بيان لكنيسة شينتشونجي إن لي مان-هي اعتراه قلقٌ بشأن "طلبات حثيثة" لبيانات شخصية عن أعضاء الكنيسة، لكنه لم يعمد إلى تعطيل سير التحريات.\nوأضاف البيان: "إصدار المحكمة أمر اعتقال لا يعني حكما بالإدانة .. وستُبذل كل الجهود الممكنة للكشف عن الحقيقة في جلسات المحاكمة".\nيزعم لي مان هي، 88 عاماً، أنه يجسّد المجيء الثاني للمسيح، ويعرّف عن نفسه باسم "القس الموعود" المذكور في الإنجيل.\nوقد أسّس كنيسة شينتشونجي في عام 1984. وشينتشونجي اسم يعني "السماء والأرض الجديدة" في اللغة الكورية.\nويبلغ عدد أتباع كنيسة شينتشونجي نحو 230 ألفا، ويعتقد أتباع لي مانهي أنه سيصطحب معه إلى الجنة 144 ألف شخص.\nوتقول الكنيسة إنّ أكثر من 20 ألف شخص يتبعون تعاليمها خارج كوريا الجنوبية، بما في ذلك الصين واليابان ومناطق في جنوبشرقي آسيا.\nوتُعرف الطائفة باكتظاظ أتباعها أثناء القداديس. ويقال إنّ النظارات والقلائد والأقراط محظورة خلال القداديس.\nويُعتقَد أن أعضاء هذه الطائفة أصابوا بعضهم بعدوى فيروس كورونا قبل أن يتفرقوا في أنحاء كوريا الجنوبية، دون أن تتمكن السلطات من تتبع مساراتهم، في فبراير/شباط الماضي.\nوفي مارس/آذار تقدّم لي مان-هي باعتذار بسبب تفشي الفيروس، قائلا: "رغم أن الأمر لم يكن مقصودا، لكن الكثيرين أصيبوا بالعدوى. وقد بذلنا كل طاقتنا للحيلولة دون انتشار الفيروس، لكن دون جدوى".

الخبر من المصدر