التضامن: تحويل 500 ألف سيدة لعيادات تنظيم الأسرة خلال حملة "2 كفاية"

قالت الدكتورة ديزيريه لبيب مدير مشروع "2 كفاية" بوزارة التضامن الاجتماعي، إن حملة "2 كفاية" تأثرت في بداية أزمة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الحملة تعمل على محورين مهمين بشكل كبير، الأول زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة عن طريق التوعية، والثاني تقديم خدمات تنظيم الأسرة عن طريق العيادات التابعة لمشروع الحملة.

وأضافت لبيب، خلال مداخلة عبر زووم في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية الأولى المصرية، أن التحدي الأول كان عن طريق حملات طرق الأبواب للتوعية وكانت صعبة جدا في ظل تفشي فيروس كورونا وفي هذه الفترة تم إستحداث طريقة جديدة عن طريق قاعدة البيانات المستفيدات من المشروع والإتصال بهم تليفونيا بالسيدات لتوعيتهم.

وتابعت، أن المشروع يستهدف تنظيم الأسرة للحد من الزيادة السكانية، لافتة إلى أن المكالمات التليفونية ليست فقط لتوعية السيدات بتنظيم الأسرة ولكن للاطمئنان على ذهابهم للوسائل الخاصة بهم سواء من الوحدات الصحية أو من العيادات الخاصة بحملة "2 كفاية"، وكان يجب أن يكون للمشروع دور قومي لمواجهة الجائحة وكان يقدم توعية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

واستكملت، أنه خلال الفترة من شهر أبريل حتى 30 يونيو تم عمل حوالي 700 ألف مكالمة تليفونية للتوعية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وتم عمل 3 ملايين زيارة في حملة طرق الأبواب للأسر المستفيدة من برنامج تكافل وهي الفئات الأكثر فقرا والأعلى خصوبة، وتم تحويل 500 ألف سيدة لعيادات تنظيم الأسرة، بالإضافة لذلك أن المشروع يعمل عن طريق مساندة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وهي 108 جمعيات أهلية منها 92 جمعية تعمل فقط في التوعية وكل جمعية من الـ92 تنظم 4 ندوات شهريا يحاضر في هذه الندوة طبيب ورجل دين.