أصحاب المدارس الخاصة لـ"أولياء الأمور": تحديد المصروفات مش اختصاصنا

قال المستشار بدوي علام رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، إن مطالبة المدارس الخاصة بالمصروفات من الآن وقبل بدء العام الدراسي الجديد يخضع للائحة كل مدرسة وليست قاعدة عامة، لافتا إلى أن مصروفات التيرم الثاني هذا العام توقف بعد أولياء الأمور عن دفعها بعد ما حدث في جائحة فيروس كورونا، وهذه المشكلة عامة في العالم العربي ككل.

وأضاف علام خلال حواره مع الإعلامي حسام الدين حسين ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع على شاشة "القناة الأولى المصرية" أن وزراء التعليم العرب اتخذوا قرارا بإجبار أولياء الأمور على دفع مصروفات التيرم الثاني، وخاصة أن المدارس منشآت تعليمية، مشيرا إلى وجود دعوات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على عدم دفع مصروفات التيرم الثاني على الرغم من أن التعليم عن بعد كلف المدارس كثيرا وأكثر من تكاليف الدراسة العادية، والمنصات الإلكترونية التي تم عملها وتفاعل المدرس مع تلاميذه ببرامج إلكترونية باهظة الثمن.

وتابع علام أن الصفين الأول والثاني الثانوي كلفا الدولة الكثير، واللجنة الواحدة كانت تكلف 25 ألف جنيه، مشددا على أن المدارس الخاصة هذا العام تكلفت الكثير من مطهرات وإنترنت وتواصل عن بعد وكل ذلك كلف المدارس أموالا طائلة ومن الهام لأولياء الأمور أن يساعدوا المدارس الخاصة على الإستمرار خصوصا وأن هذه المدارس يدرس بها أكثر من 3 مليون طالب.

وشدد علام على أن المدارس الخاصة لا تحدد المصروفات من تلقاء نفسها ولكن القانون هو الذي يحدد المصروفات "ليس لنا دخل بتحديد المصروفات المدرسة ولكن تأتي النشرة من الوزارة ويتم الإعلان عنها ويدفعها أولياء الأمور"، مناشدا وزير المالية برفع الضرائب عن المدارس الخاصة لأنها تعتبر مشروع خدمي.

وأكد علام على أنه في حال أخذ مدرسة خالصة مصروفات زائدة عن المصروفات المقررة من الوزارة للعام الماضي سيتم ردها لأولياء الأمور، مشددا على ضرورة دفع مصروفات العام المقبل لأن كل مدرسة ولها لائحتها وهي التي تحدد توقيت دفع المصروفات.

وشرح علام أن الإستثمار في التعليم الخاص هو الأقل لأنه رسالة، موضحا أن المدارس الخاصة تساعد وتعفي الأيتام من المصروفات بالإضافة لأبناء الشهداء أيضا يتم تعليمهم مجانا، ولكن المجتمع وبعض وسائل الإعلام صوروا أن أصحاب المدارس الخاصة ليسوا أصحاب رسالة.