المحتوى الرئيسى

خناقة عمدة إسطنبول والشيخة موزة.. أردوغان يبيع أراضي تركيا لـ"قطر" - صوت الأمة

07/15 13:00

التحالف المشبوه بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد منح الدويلة الخليجية الصغيرة امتيازات كبيرة فى تركيا على حساب المواطنين وخزانة الدولة ويفتح ملف محاولة القطريين السيطرة على أكبر كم من المشاريع فى بلاد النضول وهو ما كشفه واقعة  عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والذى انتقد بشدة قرار تحويل مساحة الأراضي الشاسعة التي حصل عليها أثرياء قطريين بينهم الشيخة موزه، والدة أمير قطر إلى مناطق سكنية،مؤكدا أن ذلك ضاعف سعرها لصالح المستثمرين في حين لن تستفيد خزينة الدولة من ذلك.

 الشيخة موزا المسند،تملكت مع آخرين أرض بمساحة 44 فدان في مسار مشروع قناة إسطنبول وفي حال تنفيذ مشروع قناة إسطنبول فإن قيمة هذه الأراضي ستتضاعف بفعل خطط الإعمار الجديدة التي سيتم تنفيذها في مسار المشروع وفق المعرضة التركية.

وكان تميم بن حمد عربون قد قدم "محبة" للرئيس التركى رجب طيب أردوغان عندما أهداه طائرة بقيمة 400 مليون دولار في 2018 حيث يمتلك تميم بن حمد وقطريون قصور منتشرة في مضيق البوسفور الشهير في إسطنبول، وفنادق في منتجع مارماريس الساحلي، وهضبة سورمين في منطقة شمال البحر الأسود.

لا تتردد المعارضة التركية عن فضح الصفقات المشبوهة بيت حاكم قطر والرئيس التركى فقد سبق و أكد برلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أنه سيتم بيع قطعة أرض بمساحة 817 ألف و144 متر مربع ببلدات مرمرة أريليسي وشورلو وكاباكلي بمدينة تكرداج غرب تركيا إلى قطر.

 البرلماني المعارض عن مدينة تكرداج إلهامي أوزجان أيجون، قال إن هذه الأراضي التي تعد زراعية من الطراز الأول ستباع إلى شركة قطرية لإقامة منشأة بتروكيماوية.

كشف " أيجون" أنه تم طرح مساحات زراعية من أكثر أرضي استراتيجية في البلاد للبيع، من أجل تمويل مشروع الحدائق القومية الذي كان أعلنه أردوغان ضمن وعوده الانتخابية.

 صحيفة أحوال التركية،كانت قد كشفت في تقرير لها، أن قطر سارعت إلى مساعدة تركيا في أعقاب أزمة فيروس كورونا المستجد، عندما انحدرت احتياطيات البنك المركزي التركي.

وكشف الصحيفة أن الدوحة عرضت دعم البنك المركزي التركي من خلال زيادة ثلاثة أضعاف اتفاقية مبادلة العملات إلى 15 مليار دولار.

كما كشفت الصحيفة عن استحواذ القطريون على مصنع دبابات قيمته مليار دولار مقابل 50 مليون دولار، بعد أن أصبحوا المالكين لنصف شركة (بي إم سي).

كما استحوذت الدوحة  على أكبر شركة "ديجي ترك" التليفزيونية بالاشتراك في تركيا، وأصبحوا شركاء في مجموعة (صباح اي تي في الإعلامية)، واستحوذوا على حصة أغلبية من أسهم شركة الدواجن "بانفيت" ومتجر (بيمين) المتطور.

يذكر أن إمام أوغلو قال خلال لقاء تلفزيوني إنه سيذهب  إلى وزارة التخطيط العمراني ويقدم اعتراضا على مخططات الإعمار والبناء هذه، لأن "هذا المخطط يعني قتل مدينة إسطنبول، ولأن قيمة هذا المشروع ملايين باتت أضعاف المناقصات التي حصلت عليها إسطنبول جراء بيع الأراضي".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل