المحتوى الرئيسى

حوار- النقيب لـ«الشروق»: تنظيم المونديال في زمن كورونا رسالة من مصر إلى العالم

07/15 13:57

الإنسان المصري يستطيع النجاح في أصعب الظروف.. والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة ودقة التنفيذ مفتاح التميز

المنتخب يمر بأفضل فتراته منذ 15 سنة.. وأتمنى أن يحققوا إنجازا يتخطى حصولنا على رابع العالم

جيل 2001 ساهم في صناعة تاريخ كرة اليد المصرية ولم يحصل على 10% من حقه.. وارتباط الناس بنا يدعو للفخر

قضيت حياتي في الملعب مع المنتخبات وأثر الإصابات في جسدي حتى الآن.. وبعد اعتزالي "ما حدش قالي شكرا"

أحمد الأحمر سيكون نعم القائد للمنتخب في مونديال مصر.. ولست قلقا على حراسة المرمى

"البيزنس كله" في كرة القدم.. لكن أسعار لاعبي اليد بدأت تناطح أسعار لاعبي الكرة

مدرب حراس كرة القدم بالأولمبي حاول ضمي للفريق لكني خشيت أن أغير مساري بعدما شاركت مع منتخب اليد

فوز الدنمارك ببطولة العالم وخروج فرنسا من الدور الأول في يورو 2020 يعتبر طفرة.. والخريطة العالمية لم تتغير

محمد صلاح فخر لمصر والعرب وهو أنجح نموذج للشاب المصري.. وليفربول والكرة الإنجليزية ارتبطا به

كل نموذج ناجح في كرة اليد أعتبره محمد صلاح مثل الأحمر وهاشم وسند وهنداوي وزين

شاركت في 11 بطولة عالم و4 دورات أولمبية و10 بطولات أفريقية ونصيحتي للاعبين أن يعزلوا أنفسهم وقت البطولة

جوهر نبيل لو كان يلعب الآن لانضم لأكبر أندية العالم.. وكرة اليد المصرية مليئة بالأساطير

زوران وأوليش من المدربين الأجانب الذين أثروا في مسيرتي.. وجمال شمس كان بالنسبة لي الأب الروحي

الدكتور حسن مصطفى هو النموذج المتكامل للإدارة الرياضية الناجحة في العالم.. ووجوده على رأس الاتحاد الدولي أفادنا كثيرا

أتمنى أن تكون الفرصة متاحة لحضور الجمهور بكامل الطاقة الاستيعابية.. وسأكون أول الحاضرين لتشجيع المنتخب

محمد محمود بكير النقيب، المعروف باسم "حمادة النقيب"، ليس مجرد حارس مرمى عادي في كرة اليد، لكنه أسطورة لكرة اليد المصرية، سيقف التاريخ طويلاً أمام أسطورة حمادة النقيب، نعم سيقف احتراماً وتقديراً لعميد لاعبي العالم في كرة اليد، و لا أبالغ إذا قلت إننا سنؤرخ لكرة اليد المصرية بما قبل حمادة النقيب وما بعده، هو تجسيد حقيقي لتاريخ يمشي على الأرض.

شارك النقيب مع المنتخب الوطني في 11 بطولة من بطولات العالم منذ مونديال أيسلندا 1995 مرورا ببطولة العالم في مصر 1999 وصولا إلى مونديال قطر 2015، وكان من بين الجيل الذي حقق أفضل مركز على مستوى المنتخب الأول بالحصول على رابع العالم في بطولة فرنسا عام 2001، وشارك في 4 دورات أولمبية، في دورة أتلانتا 996 وحصل المنتخب على المركز الثالث، ثم سيدني 2000، وأثينا 2004، وبكين 2008، وشارك في 10 بطولات أفريقية بداية من بطولة 1996 حتى بطولة 2014، رفع خلالها الكأس ثلاث مرات، ورفع كأس العالم لكرة اليد على مستوى الشباب عام 1993 في البطولة التي أقيمت في مصر، على مستوى الأندية بدأ مشواره في نادي الأولمبي ثم احترف في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ولعب للأهلي والشرطة واختتم مشواره في نادي سبورتنج، واعتزل الحارس المخضرم اللعب عام 2016 بعد مشوار حافل بالإنجازات، النقيب أو "التاريخ" كما يحلوا لزملائه أن ينادوه، اختص "الشروق" بحوار لا تنقصه الصراحة، يتحدث خلاله عن فرص المنتخب في بطولة العالم التي تستضيفها مصر في يناير المقبل ورؤيته للناحية التنظيمية وخطواته المستقبلية وغيرها من الملفات المهمة، في الحوار التالي:

مصر مقبلة على حدث مهم وهو استضافة بطولة العالم لكرة اليد ٢٠٢١، كيف ترى أهمية إقامة بطولة العالم في مصر بالنسبة للرياضة المصرية بشكل عام وكرة اليد المصرية بشكل خاص؟

بطولة العالم لكرة اليد من البطولات الكبرى التي تحظى باهتمام العالم ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، وجودها في مصر في هذا التوقيت تحديدا في ظل ظروف صعبة بسبب فيروس كورونا يعتبر تحد كبير، وقدرة مصر على تنظيمها في هذا الوقت نجاح باهر بكل تأكيد، وأنا لا أقصد مجرد عمل الصالات والتجهيز، لكنها رسالة بأن الإنسان المصري يستطيع أن ينجح في أصعب الظروف، وستكون شهادة نجاح جديدة لمصر، أما أهميتها لكرة اليد المصرية، فأحسن إنجاز لمصر كان رابع العالم عام 2001، ولو استطعنا وسط الجمهور وعلى أرضنا تحقيق مركز أفضل من ذلك سيكون أيضا إنجاز بكل المقاييس، وفي الفترة الأخيرة كرة اليد المصرية حققت إنجازات متعددة وساهمت في الترويج للرياضة المصرية، ونتمنى أن تكون هذه البطولة تتويج للنجاحات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة.

على مستوى التجهيز لاستضافة البطولة، ما هي الملاحظات المهمة لتخرج البطولة بشكل مميز؟

بطولات العالم دائما تحتاج إلى عدد كبير من اللجان الفرعية ضمن اللجنة المنظمة، منها لجان الاستقبال والإقامة والنقل والتدريب والملاعب وغيرها من اللجان، وهو موضوع حساس بالنسبة للمنتخبات وسيكون معهم مرافقين وإعلاميين لنقل كل شيء، ومصر لديها الكوادر القادرة على إنجاح أي حدث دون وجود شكاوى، وأهم نصيحة هي التركيز على التفاصيل الصغيرة وعدم ترك أي مجال للخطأ، والدقة في تنفيذ البرنامج الموضوع لتحركات المنتخبات بين فندق الإقامة والتدريب والملاعب، واللجنة المنظمة يجب أن تضع في اعتبارها تنفيذ البرامج بكل دقة لنقل صورة جيدة للمنتخبات المشاركة، وهي أمور مهمة للاعبين والإداريين والمدربين.

مصر استضافت بطولة العالم عام ١٩٩٩ وأنت شاركت بها، ما الفارق بينها وبين بطولة 2021؟

الفارق أولا من حيث عدد المنتخبات بعدما زاد العدد إلى 32 منتخبا بدلا من 24 منتخب، والـ32 منتخب هو حمل كبير على اللجنة المنظمة لكن مصر قادرة على النجاح، ثانيا: في بطولة 1999 كان هناك حشد جماهيري كبير، والآن لا أدري هل سيتأثر الموضوع بفيروس كورونا أم أن الصالة ستمتلئ بكامل طاقتها؟، ثالثا: المنتخب نفسه حاليا أصبح العدد أكبر في القائمة يمكنك استخدام 20 لاعب وفي 99 كنا 16 لاعب فقط، إضافة إلى التطور التكنولوجي والتقني الرهيب الذي حدث الآن.

ما هو التحدي الأكبر لنجاح البطولة؟

التحدي الأكبر دائما هو حضور الجماهير بكثافة، لكن مع الوضع الحالي قد يكون هناك أفكار أخرى للجنة المنظمة لعمل ترويج مناسب لنجاح البطولة، وضرورة تسويقها على مستوى العالم وتسليط الضوء على المنتخبات المشاركة، الإعلام له دور كبير خاصة مع منتخب مصر.

ما هو تقييمك للمنتخب الوطني في الفترة الحالية؟

المنتخب الوطني يمر بأفضل فتراته في آخر 15 سنة، لديه مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرات ويمكنهم منافسة اللاعبين الأوروبيين بقوة، المدربين الاسبان ديفيد ديفيز الذي قادر المنتخب من قبل، ثم باروندو حاليا، وضعا نظاما للمنتخب واللاعبين نفذوا هذا النظام، الأمر الذي جعل هناك نجاحات نتيجة تنفيذ الفكر والنظام، فوصل المنتخب في بطولة العالم الأخيرة للمركز الثامن وتوج بكأس الأمم الأفريقية على حساب تونس في تونس، المستوى الفني للاعبين متميز، وفي الدفاع هناك تحسن كبير واضح في البطولتين، وهي فرصة كبيرة للحصول على مركز أفضل من الثامن وأفضل من الرابع الذي تحقق عام 2001.

ما رأيك في العناصر الشابة من منتخب الشباب صاحب برونزية العالم ومنتخب الناشئين بطل العالم؟

العناصر الشابة من الشباب والناشئين من بينهم عناصر مميزة لها مستقبل واعد في كرة اليد، لكن لا أعتقد أن الحمل سيكون عليهم في بطولة العالم في مصر، سيحملون الراية بعد بطولة 2021، لكن البطولة الآن تحتاج أكثر إلى الخبرة، وأصحاب الخبرة الموجودين حاليا ليسوا كبارا في السن إلى الحد الذي يجعل الاعتماد يكون على العناصر الواعدة، فالخبرة الآن مطلوبة بشكل كبير.

أحمد الأحمر هو قائد المنتخب الآن، ما هو الدور الذي يمكن أن يؤديه خصوصا خارج الملعب؟

أحمد الأحمر الفترة التي لعب فيها كرة يد أنجز فيها الكثير والكثير، ومن أكثر كباتن المنتخب إنجازا في هذا الدور، وأنا متأكد أنه سيكون له دور كبير ومعه أصحاب الخبرة الكبار لاحتواء اللاعبين وفرض الانضباط، والتركيز على أهمية البطولة وضرورة التأكيد على تحقيق إنجاز، والأحمر قادر على أن يكون نعم القائد في هذه الفترة.

ما هو تقييمك لحراسة مرمى المنتخب الآن؟

مصر منذ زمن وحراسة المرمى تلعب دور مؤثر جدا في نتائج المنتخب، وأكبر دليل حتى على مستوى الشباب والناشئين، حراس المرمى كان لهم دور كبير سواء عبدالرحمن طه أو عبدالرحمن حميد، وأنا متأكد ومطمئن أن حراس المرمى سيكونون في أفضل أوقاتهم وسيقدمون مستوى متميز، وهم إخوتي وكريم هنداوي في أحسن حالاته وتجربة الاحتراف أصقلته بالخبرات، ومحمد علي ومحمد عصام الطيار وعبدالرحمن طه وحميد سيكون لهم دور كبير، وأقول أني لست خائفا على حراسة المرمى.

أنت شاركت في رقم قياسي من بطولات العالم ١١ بطولة، ما هي نصائحك للاعبين قبل بطولة مصر؟

أهم شيء التركيز وخصوصا في أيام المباريات، يجب أن تعزل نفسك عن الإعلام وضغط الجماهير، سيكون هناك نقد وملاحظات، لذلك يجب أن تعزل نفسك عن أي شيء خلال البطولة، لو خرجت عن تركيزك يكون صعب تعود للتركيز وقت البطولة.

جيل ٢٠٠١ صاحب رابع العالم كان مميزا، ما هو السر في ارتباط الجمهور بهذا الجيل لدرجة أنه يحفظ أسمائهم حتى الآن؟

كان جيلا مميزا حقا، وحدث ارتباط عجيب بين اللاعبين والناس في الشارع، قدمنا بطولة رائعة في فرنسا 2001 وحصلنا على المركز الرابع في أفضل إنجاز على مستوى المنتخب الأول حتى الآن، هذا الجيل هو من حبب الناس في كرة اليد، لذلك حصل ارتباط وثيق بين هذا الجيل والناس، فخلق حالة حب بين الطرفين، وأخذوا هذا الجيل وربطوه بحبهم لكرة اليد واستمر هذا الارتباط إلى الآن، والحمد لله أن هذا الجيل موجود ولم ينساه أحد، وهو أمر يدعو للفخر.

هل ترى أن جيل 2001 حصل على حقه أم يجب أن يكون في الصورة بشكل أكبر؟

جيل 2001 لم يحصل على 10 % من حقه، اللاعبون ضحوا كثيرا ولم يحصلوا على شيء، ولا أرى منهم أحد في الصورة باستثناء حسين زكي، لكن أتساءل أين أشرف عواض وأحمد العطار وعمرو الجيوشي وشريف مؤمن ومحمود حسين وأحمد بلال وأيمن صلاح وياسر لبيب وآسر القصبي وغيرهم وغيرهم لا أريد أن أنسى أحد، هذا الجيل ساهم بشكل كبير وواضح في صناعة تاريخ كرة اليد المصرية، ليسوا متواجدين ولم يأخذوا حقهم الكافي وهذا هو وقتهم ليظهروا في الصورة.

تدربت طوال تاريخك مع مدربين أجانب ومصريين، من منهم تتذكره دائما وتتذكر نصائحه؟

من المدربين الأجانب أتذكر دائما اليوغوسلافي زوران زيكوفيتش الذي قاد المنتخب في مونديال فرنسا 2001 فهو من المدربين المتميزين الذين طوروا كرة اليد المصرية، لا أنسى زوران ونصائحه فهو وقت اللعب كان حارس مرمى يوغوسلافيا لذلك كان يتحدث معنا دائما أنا وحمادة الروبي وينصحنا لنطور من مستوانا، أيضا لا أنسى المدرب أوليش فايلر الذي قاد المنتخب في أول بطولة عالم شاركت بها عام 1995 في أيسلندا وحصلنا فيها على المركز السادس، وله فضل بعد الله علي، وهو من المدربين الذين أعطوني الفرصة كاملة في 95 ولعبت أساسيا وعندي 20 سنة.

من المدربين المصريين الذين لا أنساهم الراحل جمال شمس أعتبره الأب الروحي والأخ الأكبر، وهو الذي أعطاني الفرصة واختارني للمنتخب وأنا ألعب في نادي الأولمبي، وصعدني مع المنتخب الأكبر سنا، رحمة الله عليه كان فخرا لنا جميعا وأحبه على المستوى الشخصي وأدعو له بالرحمة، وطبعا محمد الألفي وعاصم السعدني من المدربين المتميزين ولي معهم ذكريات طيبة، وجميع المدربين سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات أتذكرهم جميعا بكل الخير.

وجود الدكتور حسن مصطفى على رأس كرة اليد العالمية كيف أفاد مصر؟

كرة اليد المصرية ارتبطت دائما باسم الدكتور حسن مصطفى، فقد قدم الكثير لكرة اليد المصرية عن طريق الدعم من الاتحاد الدولي، ومن قبلها أثناء رئاسة الاتحاد المصري، حتى عندما كان لاعبا أو مدربا، لم أر مسيرة رياضية ناجحة كما الدكتور حسن مصطفى، وهو النموذج المتكامل للإدارة الرياضية الناجحة في العالم، ناجح جدا ومنظم وهو تاريخ ورمز كرة اليد المصرية.

لو عقدنا مقارنة بين لاعبي كرة القدم ولاعبي كرة اليد، هل ترى أن لاعبي كرة اليد مظلومين من ناحية العقود المالية؟

"البيزنس" كله موجود في كرة القدم، وستكون مقارنة ظالمة، لكن لاعبي كرة اليد منذ زمن غير حاليا، في السابق لم يكن هناك عقود بين اللاعبين والأندية، بعكس الآن لهم سوق وسعر وبورصة، الآن في مصر لاعب كرة اليد إلى حد ما بدأ يحصل على حقه، بالتأكيد المستويات متفاوتة بين اللاعبين، والآن بدأ بعض اللاعبون يناطحون أسعار لاعبي كرة القدم، وهناك تطور كبير في الناحية المالية، وبإذن الله بعد مونديال مصر أعتقد أن الأمور سترتفع أكثر وأكثر فيما يخص العقود.

هل فكرت في البداية في لعب كرة القدم أم كان اتجاهك لكرة اليد مباشرة؟

الكابتن علي النجار عليه رحمة الله كان مدرب حراس مرمى كرة القدم في النادي الأولمبي، وهو من العمالقة، وتحدث معي أن أتدرب معه لأكون حارس مرمى كرة القدم، قوال لي "هخليك رقم واحد في مصر"، لكني كنت قلقا من تغيير مساري بعد ما بدأت في المشاركة مع منتخبات الناشئين في كرة اليد، ففضلت الاستمرار في كرة اليد والحمد لله مقتنع وراضي تماما بما قدمته طوال مشواري مع اللعبة.

لدينا الآن أكثر من لاعب محترف، هل ترى أننا نسير في الطريق الصحيح؟ وما هي نصائحك للأندية في هذا الاتجاه؟

لدينا عدد محترفين لا بأس بهم ولديهم خبرات متميزة، لا يوجد لديهم خوف من أي منتخب أوروبي، يسيرون بخطى ثابتة وبشكل مميز، منهم محمد ممدوح هاشم ومحمد سند وكريم هنداوي وعلي زين وأحمد هشام السيد ويحي خالد، وأطالب الأندية بمنح الفرصة للاعبين وفتح الباب أمام الاحتراف إذا وجد عقد مناسب دون تعقيد.

في بطولة العالم الأخيرة فازت الدنمارك باللقب لأول مرة، وفي بطولة أوروبا خرجت فرنسا من الدور الأول، هل تغيرت الخريطة العالمية؟

أعتقد أن التغيير لن يكون كبيرا في خريطة كرة اليد العالمية، قد يحدث ذلك في بطولة كاستثناء لكن سرعان ما تعود الأمور لطبيعتها، فرنسا لديها فريق من أفضل المنتخبات والدنمارك أيضا، قد يحدث تراجع في بطولة أو عدم توفيق أو تأثر بتغيير جيل بسبب الإحلال والتجديد، لكن تستطيع أن تقول أن هناك تغييرا في القوى العالمية إذا غابت فرنسا والدنمارك والنرويج في بطولات متتالية، كما حدث مع روسيا ورومانيا والمجر بعد السيطرة غابوا لسنوات، وقتها نقول أن الخريطة تغيرت لكن لا يمكن القياس على بطولة واحدة.

بعد التاريخ الطويل والمشرف مع كرة اليد المصرية، هل حصل حمادة النقيب على التكريم المناسب بعد الاعتزال؟ وهل أنت عاتب على أحد؟

لا أدري ماذا أقول، لا طبعا لم أحصل على أي تكريم سواء مناسب أو غير مناسب، لم أحصل حتى على الحد الأدنى من التكريم للاعب قضى حياته كلها في ملعب كرة اليد، ولم يكن هناك مقابل مادي للعب، جسدي كله إصابات تركت أثرا موجودا حتى الآن، يحز في نفسي أني قضيت حياتي كلها مع المنتخب وفي الآخر "ما حدش قالي شكرا".

أنا عاتب على من كان موجود وقت اعتزالي، الدكتور خالد حمودة ومجلسه، فقد ظلمني في هذا الأمر، اعتزلت في 2016 كان المفروض أن تخرج مبادرة التكريم من عنده لكن ذلك لم يحدث، دون أن أعرف السبب.

ما هي خططك المستقبلية؟ هل تنوي الدخول في المجال الإداري أم الفني؟

أنا أحب العمل العام والإداري، الآن مرتبط بعمل فني كمدرب لحراس المرمى، وبعد انتهاء تعاقدي، سأتجه للعمل الإداري بالطريقة التي أراها مناسبة لي، وسأعلنها في الوقت المناسب.

ما هو تعليقك على تألق محمد صلاح مع ليفربول ومردود ما يقدمه على الرياضة المصرية؟

محمد صلاح هو فخر العرب ومصر والشباب المصري، وصورة من أحسن الصور التي تم تصديرها من مصر للعالم طوال السنوات الماضية، على مستوى متميز سلوكيا بصورة إيجابية تعود على مصر، يسير بخطى ثابتة في مشوار الاحتراف ونتابعه دائما وندعي له، ليفربول والكرة الإنجليزية ارتبطا بوجود محمد صلاح، وهو نموذج جيد وقدوة للجيل الصاعد، وأعتبره أنجح نموذج لشاب مصري منذ فترة، وبالطبع هناك العديد من النماذج الناجحة في مجالات أخرى بكل تأكيد.

من اللاعب الذي تراه في كرة اليد المصرية يمكن أن نقول أنه محمد صلاح كرة اليد؟

هناك العديد من النماذج الناجحة التي أراها في كرة اليد، البداية من أحمد الأحمر قدم بطولات كثيرة مع المنتخب ونادي الزمالك وحتى في فترات احترافه القصيرة، أيضا محمد سند يقدم مستوى متميز في الدوري الفرنسي ومحمد ممدوح هاشم حصل مع مونبيلييه الفرنسي على دوري أبطال أوروبا، وكريم هنداوي يسير بخطوات جيدة ومجتهد للغاية، وعلي زين أيضا ناجح في مسيرته، أي نموذج ناجح أعتبره قصة من قصص نجاح محمد صلاح.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل