المحتوى الرئيسى

لا تستحق إهدار صحتك.. دراسات تكشف آثار «العلاقات السامة» على الفرد

07/14 15:03

يمكن أن تؤذي "العلاقات السامة" أكثر من مشاعرك، فقد تؤثر على حالتك العقلية والصحية، لأن العلاقات المؤذية مبنية على الضرر النفسي والجسدي للطرف الضعيف.

العلاقات معقدة، في معظم الأحيان يمكن أن تكون شيئا جيدا أو مهما، فقد يكون لديك صديق تثق به بعد يوم عمل طويل، أو أحد أفراد العائلة يقدم الدعم ومنظور جديد، أو شريك يمكنك مواجهة المستقبل معه، وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية.

لكن العلاقات المؤذية موجودة أيضًا وقد تؤثر حتى على صحتك، يدخل الناس ويبقون في علاقات سامة لمجموعة من الأسباب، وغالبًا ما ترتبط العلاقات الرومانسية التي أصبحت أو ستصبح سامة بعملية نفسية تسمى "المثالية".

وتتجسد المثالية، أو فكرة الشريك "المثالي"، وفقًا لليندا واينبرجر، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في مستشفى كيك ميديسن بجامعة جنوب كاليفورنيا، في الرغبات غير الواعية أو شبه الواعية التي تأثرت بالقوى الثقافية والبيولوجية.

الآثار السلبية للعلاقات السامة

قد تؤثر العلاقة السامة سلبًا على صحتك العقلية، فيمكن أن تجعلك تشعر بعدم الأمان أو السوء تجاه نفسك، ويتركك تشعر بالتعب وعدم السعادة، والضغط عليك لتغيير شيء ما عن نفسك، أو تؤدي لضرر جسدي وعاطفي، وذلك وفقا لأكثر من 500 طبيبا من مستشفى كيك ميديسن في جامعة كاليفورنيا الجنوبية.

كما أنها يمكن أن تؤثر على صحتك جسديًا، فقد وجدت إحدى الدراسات أن الوجود في علاقة سامة يضع الأشخاص في خطر أكبر للإصابة بمشاكل قلبية.

وفي دراسة أخرى وجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الصراع في علاقاتهن يميلن إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدلات السمنة.

وقد وجدت الأبحاث أن العلاقات العدائية والعنيفة يمكن أن تبطئ حتى من التئام الجروح.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل