المحتوى الرئيسى

من أين تأتي الفيروسات الجديدة مثل فيروس كورونا؟

07/14 14:02

كشف المؤلف الأكثر مبيعا والصحفي العلمي ديفيد كواممن، أن "عوامل أصغر من الخلية وكبيرة مثل الكوكب" تلعب دورا في انتقال الفيروسات من الحيوان إلى الإنسان.

وقال كواممن إن السؤال عن كيفية حدوث ذلك مع SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، أمر حاسم لعدة أسباب. ويمكن أن تساعد الإجابة عنه العلماء في إيجاد لقاح لإنهاء هذا الوباء، كما يمكن أن تكشف عن طرق لمنع الأوبئة القادمة.

دراسة شملت 17 مليون شخص تحدد عوامل خطر الوفاة بـ"كوفيد-19"

ويعد القرب أمرا بالغ الأهمية، حيث قالت بلورايت: "إذا كان لديك خفاش يرسل مسببا للأمراض في وسط غابة بلا بشر، فهذا ليس خطرا، ولكن إذا ألقى هذا الخفاش الفيروس في بلدة أو سوق، فهو الأمر الخطر بالفعل".

وأشارت: "نحن نغير بيئاتنا بسرعة ونغير اتصالاتنا بسرعة مع الخفافيش". موضحة أن التنمية تقرب البشر من الخفافيش وتسلبهم الطعام، قائلة إن الخفافيش المتوترة والجائعة أكثر عرضة للفيروسات، ومن المحتمل أيضا أن تبحث بالقرب من البشر عن شيء لتناول الطعام.

وقال كواممن، الذي يعمل على كتاب حول "كوفيد-19"، إن السفر الحديث هو طريقة أخرى جعل بها البشر الحياة أسهل على الفيروسات، حيث أنه على سبيل المثال، الكهف المليء بالخفافيش في المناطق الريفية في الصين هو في الواقع على بعد رحلة طائرة واحدة من لوس أنجلوس أو لندن.

وأضاف كواممن إلى أنه يمكنك العثور على عوامل الخطر في جيبك، موضحا أن الهواتف المحمولة تحتاج إلى معدن يسمى الكولتان الذي يتم استخراجه في الغالب في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويحتاج عمال المناجم الذين يعملون هناك إلى تناول الطعام، لكن بروتينهم الوحيد قد يأتي من صيد لحوم الطرائد، مثل القرود والقوارض والخفافيش، وهكذا، وفقا لكواممن يصبح "لدينا اتصال بين البشر والحيوانات البرية".

وتوافق بلورايت على أن الناس بحاجة إلى التفكير في مثل هذه الاتصالات ليكونوا جزءا من وقف الوباء التالي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل