المحتوى الرئيسى

«فاو»: «كوفيد- ١٩» يدفع 130 مليون شخص نحو الجوع المزمن | المصري اليوم

07/14 17:57

أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) بأن وباء كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وإجراءات إغلاق الاقتصاد المرتبطة به، يفاقمان مشكلة الجوع فى العالم، والتى أثّرت على حوالى 690 مليون شخص العام الماضى، أى ما يعادل 8.9% من سكان الأرض، فيما أودى الفيروس بحياة 580 ألف شخص فى العالم، وتجاوز عدد الإصابات 13 مليونا و300 ألف إصابة.

البحرين تُلزم المسافرين القادمين إليها بإجراء فحص «كورونا» على نفقتهم الخاصة

رئيس الوزراء يتفقد مستشفى أسوان المخصص للعزل الصحي لمرضى كورونا

 اختيار 3 علماء مصريين في اللجنة الاستشارية الدولية الخاصة بفيروس كورونا

«النقد الدولي» ينظم جلسة عن التوقعات الاقتصادية بـ«الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بعد كورونا‎

وقالت «فاو»، فى آخر تقاريرها حول «حالة الأمن الغذائى والتغذية فى العالم»، إن الوباء «يكثف نقاط الضعف والقصور فى أنظمة الغذاء العالمية»، وتوقعت «فاو» أن تتسبب جائحة كورونا وإجراءات الحد من انتشار الفيروس فى دفع أكثر من 130 مليون شخص حول العالم نحو «الجوع المزمن» بنهاية 2020.

وأفاد التقرير بأن «إفريقيا هى المنطقة الأكثر تضرراً، حيث يعانى 19.1% من سكانها من سوء التغذية، تليها آسيا بنسبة 8.3%، وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى بنسبة 7.4%»، وقالت راشمى ميسترى، المسؤولة بمنظمة «أوكسفام»، إن «تقرير الأمم المتحدة مقلق للغاية، ويظهر أن نظامنا الغذائى العالمى يتداعى، ويجب على الحكومات أن تلغى ديون البلدان منخفضة الدخل، لتوفير الموارد اللازمة للتصدى لارتفاع الجوع المرتبط بالوباء». وقال محلل السياسات لدى «فاو» ثيبو ميّان: «إذا استمر هذا الاتجاه فيقدّر أنه بحلول 2030 سيتجاوز هذا العدد 840 مليون شخص حول العالم، بما يعنى أن هدف القضاء على الجوع بحلول 2030 الذى حددته الأمم المتحدة فى 2015، لا يسير على المسار الصحيح».

وفى الوقت نفسه، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن «العديد من الدول تسلك الاتجاه الخاطئ» وتقوض ثقة الشعوب عبر سياساتها لمواجهة تفشى كورونا، وسجّلت الولايات المتّحدة 59222 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 3.36 مليون شخص، وأمر جافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، أكثر الولايات تضررا بالوباء، دور السينما والمطاعم والحانات التى تستقبل الزبائن فى صالات داخلية بإغلاق أبوابها مجدّدا، ويشمل القرار الكنائس والشركات وصالات التمارين الرياضية ومراكز التسوّق وصالونات تصفيف الشعر والأعمال غير الأساسية، وفى لوس أنجلوس لن يعود 600 ألف تلميذ إلى صفوفهم فى منتصف أغسطس، كما هو مخطط، لكنهم سيحضرون حصصا دراسية عبر الإنترنت، وأكد رئيس بلدية ميامى، فرانسيس سواريز، ضرورة التفكير فى العودة إلى تدابير الحجر الصحى، وقال إن الوباء «خرج عن السيطرة».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل