أولهم باعة الخضار والكحول: قائمة سوداء للمتربحين من أزمة كورونا

أولهم باعة الخضار والكحول: قائمة سوداء للمتربحين من أزمة كورونا

منذ ما يقرب من 4 سنوات

أولهم باعة الخضار والكحول: قائمة سوداء للمتربحين من أزمة كورونا

مجموعة من الشباب يدشنون جروب لمواجهة مستغلى أزمة كورونا باسم "القائمة السوداء لمستغلى فيروس كورونا"\nمواجهة جشع التجار والشركات التى استغلت أزمة فيروس كورونا، ورفعت أسعار السلع والمنتجات أو احتكرت الأسواق لصالح منتجاتها، هذا ما فعله محمود زهيرى ونادين يوسف وإيمان العوضى، من خلال إنشاء جروب "القائمة السوداء لمستغلى أزمة كورونا"، كسلاح لمواجهة الجشع وتحذير الناس من التعامل معهم.\n"كانت البداية فى أواخر فبراير الماضى، عندما لاحظنا شكاوى عدد كبير من العاملين فى القطاع الخاص بشأن رفض شركاتهم منحهم إجازات، أو التهاون فى إجراءات الوقاية اللازمة من فيروس كورونا، فأطلقنا المجموعة بهدف التحذير من جشع التجار والشركات المستغلة للأزمة"، كلمات نادين يوسف، أحد المسئولين عن المجموعة، مؤكدة أن فكرتهم كانت بسيطة، ولكن بعد فرض الحظر، واشتداد أزمة كورونا، تطورت لتشمل السلع والمنتجات التى استغلها التجار لتحقيق أرباح جنونية دون النظر لظروف الركود الإقتصادى أو المواطنين الذين فقدوا أعمالهم.\nدور مؤسسى الجروب حسب محمود زهيرى، لا يعمل على توجيه المواطنين أو التدخل فى شكواهم التى ينشروها بل مجرد تنسيق لعملية النشر: "دورنا فى الأساس مجرد فتح قناة أمام المواطن للتعبير عما يتعرض له من جشع التجار فى السلع والمنتجات، أو حتى فى نطاق الشركات التى يعمل بها، وبالتالى تصل شكوته إلى الآخرين، ويأخذون حذرهم"، مؤكداً أنه ليس جروب لتصفية للحسابات بل نظرة إنسانية لظروف الوطن الصعبة وضرورة أن يقف الجميع بجانبه.\nنشر الشكاوى أو الملاحظات، يمر بعملية مراجعة من قبل مؤسسي الجروب بحسب "زهيرى" فلابد من التأكد من المعلومات المقدمة وتوثيقها بالأدلة سواء مستندات أو ذكر المكان بالتفصيل مع العناوين: "عملنا قائمة بالاسم والصور بأهم الشركات اللى فصلت الموظفين، أو وقفت مرتباتهم، وكانت النتيجة مجموعة من المحامين كونوا جروب علشان يساعدوا الناس دى تاخد حقها".\nأكثر الشكاوى وفقاً لـ"زهيرى"، كانت من أصحاب محلات الخضار والفاكهة التى استغلت الأزمة ورفعت أسعارها بدعوى عدم قدرة الناس على الخروج خاصة فى مدينتى العبور والرحاب، كذلك الشكوى المتكررة من ارتفاع أسعار الكحول والكمامات والأجهزة الكهربائية: "وزى ما كان فى إشارة للناس التى رفعت أسعارها، كان فى رصد للناس اللى قدمت منتجات تساعد الناس على تجاوز الأزمة بشكل مجانى أو بسعر رمزى، وكانت الكلمات اللى بتوصل لينا بأنه بالفعل ساعدهم وشعروا بأن صوتهم مسموع".\nعلى مدار الأيام الماضية، تصدر المسلسل الدرامي الشهير "لن أعيش في جلباب أبي" تريندات مواقع التواصل الاجتماعي\nحذر الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، من تكوّن مركب الأكريلاميد على بعض الوجبات أثناء تسخينها، لذلك نرصد لكم التفاصيل الكاملة له وأضراره.\nيستمر وضع مالكي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد في حالة تأهب قصوى بشأن التطبيقات التي يقومون بتنزيلها على أجهزتهم\nرغم انتشار فيروس كورونا، أعلنت العديد من مراكز الدروس الخصوصية عن فتح باب الحجز للعام الدراسى الجديد، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوى.\nينشغل الإنسان طوال فترة النهار بمهامه الحياتية، ما يجعله يتجاهل مشاكله، ولكن عند نهاية اليوم، وخاصة عند الذهاب إلى السرير للنوم، يبدأ بالتفكير في كل ما يزعجه، و

الخبر من المصدر