برلماني تونسي: نسعى للإطاحة بـ"الغنوشي".. والشعب استفاق من غفلته

قال البرلماني تامر سعد، النائب عن الحزب الدستوري الحر التونسي، إن جماعة الإخوان لا يمكن أن يمثلوا تونس، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من الوصول للحكم في غفلة من الزمن، ولكن الآن الشعب التونسي بأكمله الذي تربى على الانفتاح والحداثة وعلى قيم التسامح يرفضهم.

وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة "TEN"، أن الإخوان لا علاقة لهم بالإسلام والشعب التونسي استفاق من غفلته وعرف حقيقة أنهم لا يؤمنون بوطن ولا بانتماء للأرض والوطن.

وتابع أن الإخوان اعتبروا أن الوطن حفنة من التراب العفن، ونحن نقول أنه حفنة من التراب المقدس، مؤكدًا أن الكتلة البرلمانية رأت التقدم بطلب لسحب الثقة من راشد الغنوشي، رئيس البرلماني التونسي، ذراع الإخوان في تونس.

وأوضح النائب عن حزب الدستوري الحر التونسي، أن الغنوشي  له مخطط للإخوان في المغرب العربي الكبير ولديه أجندة خاصة، وفكرة الاطاحة بـ "الغنوشي" انطلقت بعد زيارته غير المعلنة لتركيا، والتي أساءت لسمعة تونس، موضحًا أن جميع أفراد الشعب التونسي رفضوا هذه الزيارة غير المعلنة لكونها بها مخطط لعودة الدولة العثمانية عن طريق أردوغان، كما تونس دولة حرة مستقلة وذات سيادة ولن نقبل أن تعود ولاية عثمانية، ولن نقبل الانسياق خلف مخططات أردوغان وأمثاله في المنطقة.

ومن ناحية أخرى، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك منظمة تركية دشنت حملة دعاية لدعم سد النهضة الإثيوبي، "إيه الكراهية البادية من الجانب التركي لمصر، إيه علاقة الأتراك بدعم سد النهضة".

وأعلن "الديهي"، عن تدشين جائزة سنوية بعنوان "التسامح الدولي" باسم العلامة فتح الله جولن، بين دول العالم وتسلم في القاهرة، وجائزة أخرى سنوية للبحث وحرية الصحافة والتفكير، باسم عبد الله أوجلان الذي تضعه تركيا في السجون، وتسلم في القاهرة أيضًا.