المحتوى الرئيسى

دفنت "عثمان" وتنتظر جثمان "شادي".. مأساة والدة ضحايا شاطئ النخيل

07/13 18:31

دفنت ابنها "عثمان"، وجلست على الرمال منذ 4 أيام تنتظر خروج نجلها الثاني "شادي"، لتدفنه بجوار شقيقه، بعدما غرق الاثنان في مياه شاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" غرب الإسكندرية.

هذا هو حال الأم المكلوبة التي فقدت اثنين من أبنائها في مأساة شاطئ النخيل يوم الجمعة الماضي، والذي راح ضحيتها 12 غريقًا.

تجلس "أم شادي" على رمال شاطئ النخيل الذي ابتلع نجليها الاثنين في يوم واحد بالعباءة السوداء، تنتظر خروج جثمان ابنها الصغير "شادي" صاحب الـ17 عامًا، وذلك بعد خروج جثمان نجلها الأول عثمان وإصدار تصاريح النيابة بدفنه.

"أبوس رجيلك ساعدني ألاقي جثمان ابني بقاله 4 أيام في البحر"، هكذا قالت الأم وهى منهارة بالدموع للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أثناء وصوله إلى الشاطئ استجابة لمطالبة الأم باستمرار عملية البحث عن جثمان ابنها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل