ابن عم ضحايا شاطئ النخيل: جاءوا لقضاء يوم إجازة وغرقوا فى دقيقة - اليوم السابع

قال إبراهيم الشيخ، من محافظة المنوفية، أنه لديه شقة أمام شاطئ النخيل، وقد جاء إليه أولاد عمه لنزول الشاطئ، وأن ابن عمه شادى نزل فى البداية فى الساعة الخامسة وبعد دقيقة فوجئنا بأنه يستغيث ثم اختفى، وبعد ذلك نزل له 3 شباب بعوامه إنقاذ ولكن بعد دقيقة بسبب ارتفاع الأمواج اختفوا تماما وتوالت حالات الغرق بعد ذلك  .

وأشار إلى أنه كانت هناك حالات غرق أخرى منها سيدة كانت تحاول إنقاذ طفل، ونجحت فى إنقاذه ولكن فشلت فى إنقاذ نفسها وغرقت على الفور  .

وقد قرر المستشار مصطفى حلمى، المحام العام لنيابات الدخيلة والعامرية، غلق شاطئ النخيل بالعجمى، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء،  واستدعاء مسئولى الشاطئ لبيان المتسبب فى واقعة غرق عدد من الأشخاص، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن عدد من الجثث بعد توقيع الكشف الطبى عليها لمعرفة سبب الوفاة.

تلقى اللواء سامى غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغات بوجود غرقى أمام الحاجز الخامس، بشاطئ النخيل غرب المدينة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن، والإنقاذ النهرى، وسيارات الإسعاف، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى مكان الواقعة وتم انتشال بعض الجثث.

وبالمعاينة والفحص تبين نزول عدد من الأشخاص للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادى عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حمادة، 19 سنة، وشقيقه سعد عبد الله زمار متوفى، 17 سنة، وعمر دسوقى المنسى 26 سنة، يعالج فى المستشفى بحالة خطيرة، وغرق أيمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي، ونزل أمام الحاجز الـ7، وأحمد محمد، 14 سنة غريق لا يزال جثمانه فى البحر وآخرين.

كما تم إنقاذ سيدة تدعى أسماء، ونقلها لأحد المستشفيات القريبة فى حالة خطيرة وتتلقى العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعى فادية مفقودا فى مياه البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثة الأخرى، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.