المحتوى الرئيسى

فيديو.. الرئيس التونسي يحبط مؤامرة الإخوان لتغيير الحكومة

07/13 17:22

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لن يقبل بالتشاور مع أي كان، في إشارة لحركة النهضة الإخوانية، إلا في حال استقالة رئيس الحكومة أو توجيه لوم للحكومة التي يرأسها إلياس الفخفاخ، مؤكدا أن هناك جهات تحاول أن تغالط الرأي العام بحديثها عن مشاورات بين رئيس الجمهورية ومجموعة أحزاب.

وأضاف قيس سعيد خلال لقائه رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أنه لم تحصل مشاورات مع أي كان مادام رئيس الحكومة كامل الصلاحيات، مشيرا إلى أنه سعيد لن يقبل بالابتزاز ولا المساومات ولا العمل في الغرف المظلمة ولا بالمناورات.

وكانت 4 كتل نيابية تونسية، قد أعلنت اتفاقها على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، بعد أن أشار الحزب الدستوري الحر إلى أن جلسات البرلمان ومشاريع قوانينه المطروحة لم تعد حكرا على النواب فحسب، إذ فتح الغنوشي المجال أمام جهات متهمة بالإرهاب لدخول البرلمان.

وبعد ساعات من إعلان الكتل النيابية اتفاقها على سحب الثقة من الغنوشي، كلفته حركة النهضة، الأحد، بإجراء مشاورات من أجل تشكيل حكومي جديد، حيث قرر مجلس شورى حركة النهضة بإجراء ما وصفته بالمفاوضات والمشاورات الضرورية مع رئيس الجمهورية والأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية، من أجل البحث عن تشكيل حكومي جديد.

وتجري حركة النهضة مؤامراتها الجديدة بإجراء مشاورات من أجل تشكيل حكومي جديد، في محاولة للتهرب من المأزق الذي وجدت نفسها فيه، وتسليط الضوء على رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، لتشعل بذلك "حرب الـ109 أصوات" في البرلمان.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي طارق الفتيتي، إن سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ينضبط إلى النظام الداخلي ويخضع إلى جملة من الآليات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل